دان عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم “ما حصل في برج البراجنة”، واصفاً اياه بالـ “كارثة، والارهاب لا يُبرر، لان ما حصل امس بعيد كل البعد عن الفكر الانساني”.
كرم، وفي حديث لـ”المركزية”، ذكّر باننا “دخلنا في مرحلة التفجيرات منذ دخول “حزب الله” الى سوريا”، واضعاً التفجير في خانة “ردّة الفعل على ما يحصل في سوريا ولا علاقة لها بالداخل اللبناني”، ومعتبراً ان “تعرّضنا لموجات الارهاب يجب ان يكون الدافع وراء وقوفنا كلبنانيين الى جانب الدولة ومؤسساتها الامنية لضبط الامن وتأمين الاستقرار السياسي”.
واذ شدد على اهمية “الاستقرار الامني والسياسي في البلد وفاعلية الاجهزة الامنية لمنع تسلل الارهاب”، لفت الى ان “بلدا مثل لبنان حدوده مشرّعة وفيه من القوى العسكرية المسلّحة غير القوى الامنية الشرعية، حتماً سيكون معرّضاً اكثر من غيره لعمليات ارهابية، من هنا الدعوة الى التكتل وراء الدولة لكشف الجريمة والمخططات الارهابية قبل ان تصطادنا”، وشدد على اهمية “تجهيز الجيش والقوى الامنية بكل ما تتطلّبه المواجهة لحفظ الامن والسيادة واغلاق الحدود امام كل ما يأتينا من ارهاب”.
من جهة اخرى، اكد كرم اننا “كـ “قوات لبنانية” لم ولن نقبل بإجراء الانتخابات النيابية قبل الانتخابات الرئاسية، حتى لو طالبنا بإقرار قانون جديد للانتخابات، لكننا مع تحضير القانون والتصويت عليه داخل الهيئة العامة لمجلس النواب كي يكون جاهزاً بعد انتخاب رئيس الجمهورية كي نجري بعدها الانتخابات النيابية على اساسه”.
اضاف “ما كنا نخشاه ان تجري الانتخابات النيابية على اساس قانون “الستين”، من هنا كان اصرارنا على التسوية التي حصلت والتي اتّفق على اساسها على مناقشة قانون الانتخابات في اوّل جلسة تشريعية بعد الجلستين اللتين عقدتا”، لافتاً الى “وجود الكثير من المعوقات حول اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية”.
واوضح كرم ان “اي انتخابات نيابية تحصل قبل انجاز الاستحقاق الرئاسي معناها تسلل فراغ اخر الى مؤسسات الدولة”، واشار رداً على سؤال الى ان “لا تفاهم مع “التيار الوطني الحر” حول الانتخابات الرئاسية، لكننا نسعى الى تطوير التفاهم معه في ملفات عدة”، جازماً بان “القوات” لن تتمايز عن “14 آذار” لناحية اولوية انجاز الاستحقاق الرئاسي”.