أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عن زيادة أرباحه ربع السنوية بنسبة 39.3 في المئة، أي 123.6 مليار جنيه استرليني، وذلك لربع العام المنتهي في 30 سبتمبر/أيلول.
وترجع هذه الزيادة إلى ارتفاع مبيعات قميص النادي للعام 2015-2016، من إنتاج شركة أديداس، وكذلك مباريات الدوري الانجليزي لكرة القدم.
ويتوقع النادي أن تصل أرباح هذا العام إلى حوالي 500-510 مليون جنيه استرليني. ولم تتجاوز أرباح أي ناد إنجليزي 500 مليون من قبل.
ويحل فريق مانشستر يونايتد في المركز الرابع في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، متخلفا عن منافسة مانشستر سيتي بنقطتين. كما يتصدر يونايتد مجموعته في الدوري الإنجليزي بعد أربعة مباريات.
ولم يتأهل ملعب مانشستر يونايتد، أولد ترافورد، في مسابقة أندية أوروبا الموسم الماضي، لكن عودته إلى مسابقة دوري الأبطال تعتبر خطوة كبيرة في عوائد المباريات وإذاعتها.
وفي يوليو/تموز 2014، وقع النادي صفقة غير مسبوقة مع أديداس، بقيمة 750 مليون جنيه استرليني لمدة عشرة مواسم.
“التواصل مع الجماهير”
وقال نائب الرئيس التنفيذي للنادي، إد وودوارد، إن هذه العوائد “أظهرت استمرار قوة أعمالنا”.
وخلال نفس ربع السنة من العام، نُقلت إدارة متجر أولد ترافورد إلى داخل مقر النادي، كما وقع يونايتد اتفاقا مع شركة سبينو للأحذية، وهي شركة من كوريا الجنوبية.
وإجمالا، شهد ربع العام توقيع أربعة اتفاقات للرعاة، من بينهم اتفاق مع ماراثون بيت.
وأضاف وودوارد: “خلال هذا الربع من العام، وقعنا اتفاقية مع شركة “اتش سي ال” لتكون شريكنا للتحول الرقمي، مما سيساعدنا على التواصل مع الجماهير حول العالم بطرق مبتكرة، ويقوي ويزيد من أرباحنا المالية”.
وبلغت أرباح هذه الفترة حوالي خمسة ملايين جنيه استرليني، لتنخفض بحوالي 43.8 في المئة عنها في العام السابق، إذ بلغت 8.9 مليون جنيه استرليني.
تقسيم أرباح
وأحد أسباب الانخفاض في الأرباح يرجع لخسارة في فترة انتقال اللاعبين التي بلغت 7.4 مليارات جنيه استرليني. وكان أحد المؤثرات السلبية هو بيع اللاعبين أنخيل دي ماريا، وروبين فان بيرسي، وناني، والذي توازن قليلا مع أرباح بيع اللاعب خافيير هيرنانديز.
وعند مقارنة ذلك بأرباح العام الماضي، التي بلغت 18.3 مليون جنيه استرليني، يتضح بأن الفارق كان في الغالب لبيع اللاعب داني ويلبيك لنادي أرسنال مقابل 18 مليون جنيه استرليني.
وبحسب مؤشر إبيتدا للأرباح، فإن النادي حقق ارتفاعا بنسبة تتعدي مئة في المئة، محققا حوالي 41.6 مليون جنيه استرليني.
كما أكد يونايتد على الموافقة على صرف أرباح ربع سنوية لحاملي الأسهم، بمعدل 0.045 دولار للسهم الواحد، وهي خطوة يجني منها أبناء غليزر الستة، مالكي النادي وحوالي أربعة أخماس الأسهم، ملايين الدولارات سنويا.
وبرغم البداية القوية لهذا الموسم، فإن بعض الجماهير واللاعبين السابقين يشكون من تراجع أداء الفريق مقارنة بسنوات سابقة.