أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّه “ليس من حق روسيا مناقشة مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد معه”، موضحاً أنّها “مسألة تخص الشعب السوري”.
وإذ أشار الى أنّ “سلاح الجو الروسي قصف أهدافاً دله عليها الجيش السوري الحر”، أكد مواصلة الحملة الجوية “ما دام الجيش السوري في حاجة لمساعدة”، مشيراً إلى أنّ بلاده تملك كل الوسائل المالية والفنية الضرورية لمواصلة حملتها.
تصريح الرئيس الروسي تزامن مع إعلان مسؤول شؤون السياسة الخارجية في الكرملين يوري يوشاكوف أنّ بوتين يزور إيران في 23 تشرين الثاني وسيجتمع مع العاهل السعودي الملك سلمان لمناقشة سوريا وذلك قبل زيارة العاهل السعودي لروسيا.
كما سيعقد بوتين اجتماعات ثنائية أيضاً بالرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وذلك أثناء قمة لمجموعة العشرين تعقد في تركيا الاسبوع المقبل.
هذا، وجدّدت المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل تشديدها على أنّه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالوسائل السياسية، معربة عن أملها في أن تسفر جولة جديدة من المحادثات التي تعقد في فيينا غداً عن تحقيق بعض التقدم في هذا الاتجاه.