رحب بنك الشعب الصيني “البنك المركزي” اليوم السبت، بالبيان الذي ألقته كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي بشأن مراجعة الصندوق للعملات ذات حقوق السحب الخاصة كل خمس سنوات.
وقالت كريستين في بيانها إن الخبراء الموظفين ذكروا في تقريرهم إلى مجلس صندوق النقد الدولي ان اليوان (الرنمينبي) حالياً بات “يلاقي متطلبات أن يكون عملة مستعملة بشكل حر”، كما رشحوا على المجلس التنفيذي بتحديد الاستعمال الحر لليوان وإدراجه في العملات ذات حقوق السحب الخاصة مع الدولار الأميركي واليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني.
وأضافت لاغارد: “أؤيد نتائج الخبراء، وسأقيم اجتماعاً للمجلس التنفيذي للتفكير في قضية إدراج اليوان ضمن العملات ذات حقوق السحب الخاصة في يوم 30 نوفمبر المقبل.”
وعبر بنك الشعب الصيني عن ترحيبه بتحليل خبراء الصندوق واقتراحهم، موضحاً أن رأيهم يُعتبر اعترافا بإنجازات الصين في النمو الاقتصادي والانفتاح.
وأشارت سلطات بنك الشعب الصيني إلى أن ذلك يعتبر فوزا مشتركا للصين والعالم إذا ما أصبح اليوان مدرجاً ضمن العملات ذات حقوق السحب الخاصة، كما أنه سيقوي تمثيل الصندوق ويجذب ويحسّن نظام العملات الدولية الحالي.
وأضاف أن الصين تتطلع إلى قرار المجلس التنفيذي في يوم 30 نوفمبر، آملةً أن تدعم كل الأطراف المعنية إدراج اليوان في حقوق السحب الخاصة، موضحا أن الصين ستواصل بثبات دفع الخطة الإستراتيجية لتعميق الإصلاح بشكل شامل وتعزيز الإصلاح والانفتاح المالي.
وفشل اليوان في الإدراج في حقوق السحب الخاصة في عام 2010 عندما قال صندوق النقد الدولي إنه لم يبلغ معيار “الاستعمال الحر” الذي يُعتبر عائقاً رئيسياً لإدراجه في حقوق السحب الخاصة.