رأى عضو كتلة “التغيير والإصلاح” النائب ناجي غاريوس أن “هناك غايات لدى الرئيس فؤاد السنيورة وفريقه اقلها التمسك بشركة “سوكلين” لاستمرار وضع يدها على ملف النفايات الذي لم يجد له حلا بعد على رغم مضي قرابة ثلاثة اشهر ونيف من عمل الحكومة واللجان الوزارية والجمعيات الاهلية في الملف”.
غاريوس، وفي حديث لـ”المركزية”، أضاف: “الامور لم تقف عند هذا الحد اذ ان الرئيس السنيورة وفريقه يسعون الى الحسومات المقررة بسبعة في المئة من اموال البلديات معتبرين ان تلك النسبة هي حق لشركة “سوكلين” وان المرسوم الوزاري الموجود لدى الحكومة وحتى في المرسوم الذي تعهد رئيس الحكومة تمام سلام باصداره لفض الاشكال الذي نجم عن الامر يُمكّنهم من ذلك، في حين ان صدور القانون باعطاء البلديات اموالها كما يطالب التيار الوطني الحر يقطع الطريق على احتساب نسبة السبعة في المئة والتصرف بها”.
ولفت الى أن “توافقا كان موجودا على كامل بنود الجلسة التشريعية امكن التوصل اليه في الاجتماعات التي عقدها ممثلو الكتلة النيابية، وعلى مدى ثلاثة ايام ومن بينها بالطبع قانون اعطاء البلديات مستحقاتها، والسؤال لماذا تراجع السنيورة وفريقه، والجواب بالطبع هو الحفاظ على سوكلين واستمراريتها في ملف النفايات”.
من جهة آخرى، اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب خضر حبيب ان “اقتراح القانون كما هو مطروح يضم عدة شوائب قانونية ويحتاج الى اعادة درس من قبل اللجان النيابية لذلك ارتأى المجلس في جلسته التشريعية امس هذا الامر وتمت اعادته الى اللجان لمزيد من الدرس، اما الكلام عن نسب مالية وتمسك بشركة سوكلين فذلك من باب الخيال ومن اليوم وحتى اعادة طرحه مجددا على جدول اعمال الجلسة التشريعية كان هذا المخرج الذي طرحه الرئيس سلام من اجل تمكين البلديات من القيام بمهامها خصوصا في ما يتعلق بملف النفايات”.
واكد حبيب عبر “المركزية” ان المجلس قرر امس ايضا لدى عملية درس الاقتراح مجددا الاستعانة بالخبراء ليصبح المشروع كاملا متكاملا.