أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند أن تنظيم “داعش” هو من شنّ الهجمات المتفرقة والمنسّقة التي هزت باريس أمس وراح ضحيتها 127 شخصاً وعشرات الجرحى.
ووصف هولاند، في كلمة ألقاها اليوم وهي الثانية له في أقل من 24 ساعة، هذه الاعتداءات بأنها “عمل من أعمال الحرب”، كاشفاً أنه “تم التخطيط والترتيب للهجمات من الخارج بمساعدة من الداخل”.
وأعلن الحداد في عموم فرنسا لمدة 3 أيام، مؤكداً أن الحصيلة الأخيرة للهجمات هي 127 قتيلاً.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن بلاده “أصيبت بشكل قاس” داعياً “الشعب الفرنسي للوحدة في هذه الظروف”. وتابع: “فرنسا قوية حتى وهي جريحة ودائما بإمكانها النهوض”.
من جهتها، قالت مصادر حكومية إن هولاند ألغى مشاركته في اجتماع مجموعة الـ20 في تركيا مطلع الأسبوع بعد الهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة الفرنسية.
وأفاد مصدر دبلوماسي بأن وزيري المالية والخارجية الفرنسيين اللذين سيذهبان أولاً إلى فيينا للمشاركة في محادثات سوريا سيحضران اجتماع مجموعة الـ20.