استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة “الهجمات الإرهابية الدموية التي ضربت فرنسا في عقر عاصمتها باريس، حاصدة أكثر من مئة قتيل ومئات الجرحى”، معتبرةً أنّ الارتكابات التكفيرية الهمجية “امتداد لسرطان الإرهاب الذي فتك في بيروت منذ يومين”.
وقالت في بيان: “مع تزامن انعقاد مؤتمر “فيينا” الدولي الثاني، لمناقشة حل الازمة في سوريا، لا ريب في أن يكون اختار الارهابيون ضرب عاصمتي بلدين يتميزان بتاريخ وحضارة وثقافة، ومجتمعات ديمقراطية تقوم على أساس احترام الحريات الفردية والجماعية، محاولين تكفير كل من يؤمن بقيم الإنسانية والتعددية والانفتاح”.
ودعت الوزارة إلى “توحيد الجهود الدولية لاجتثاث آفة الإرهاب، ومقاضاة أيّ جهة تدعمها أو تغذيها ماليا وفكريا”، موجهة “أحر التعازي لذوي الضحايا والحكومة الفرنسية وشعبها العزيز، ومتمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين”.