دان رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، في تصريح، “الأعمال الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية، وأدت إلى سقوط المئات من المواطنين الأبرياء الآمنين في مواقع مختلفة من باريس”.
وقال: “إنّ هذه الجرائم الإرهابية، التي لا توصف، تذكرنا بالاعتداء الوحشي، الذي سبق أن حصل ضد صحيفة شارلي إيبدو، مطلع السنة مع فارق الحجم والاستهدافات والأثمان الباهظة في الخسائر البشرية، وهي ترمي لزرع الرعب ليس في فرنسا فحسب، بل في سائر أرجاء أوروبا والعالم”.
وأضاف جنبلاط: “في هذه اللحظات الصعبة، أعبر عن ثقتي بحكمة وحزم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وفريق عمله، كما أعبر عن ثقتي كذلك بقوى الاعتدال في فرنسا، التي سوف تتغلب على هذه الضربة الموجعة والمأساة الوطنية، وستقف متحدة بثبات في مواجهة الإرهاب الخارجي وأدواته الداخلية، لإجهاض هذا المشروع الجهنمي، الذي يستهدف ضرب الوحدة الوطنية الفرنسية كما وحدة أوروبا بأكملها”.
وختم بتقديم “التعازي الحارة للشعب الفرنسي”، مؤكداً أنّ هذا الشعب “سيبقى متمسكا بالقيم الجمهورية، التي لطالما كان سباقا فيها، وسيرتفع فوق العصبيات والمحن، وسيتصدى لأي موجات عنصرية أو فاشية صاعدة داخل فرنسا، أو في أنحاء أخرى، لأنها تتناقض مع المبادئ التي يؤمن بها وناضل في سبيلها”.