استأنف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، معركة أسعار الفائدة مع البنك المركزي التركي، معتبراً أن ارتفاع أسعار الفائدة يعرقل جذب الاستثمارات.
وطالب أردوغان مجدداً البنك المركزي لبلاده بخفض أسعار الفائدة، وذلك للمرة الأولى منذ فوز حزب العدالة والتنمية بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفرداً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في البلاد مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وعبر أردوغان عن هذه المطالب في لقاء عقده اليوم في مدينة أنطاليا، على هامش قمة “مجموعة العشرين”، مع كبار رجال الأعمال الأتراك، حضره مسؤولون رفيعو المستوى يتقدمهم محافظ البنك المركزي التركي، ارديم باشجي، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، اليوم، في أنطاليا.
وقال إن “أسعار الفائدة المحلية مرتفعة بدرجة لا تشجع على الاستثمار أو إقامة مشاريع”، مؤكداً أنه “ينبغي خفضها”.
وتتجه الأنظار حالياً إلى الاجتماع المقبل للمركزي التركي لمعرفة ما إذا كان سيستجيب هذه المرة لدعوات أردوغان أم سيفضل الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير.
لكنه أوقف انتقاداته بعدما فشل حزبه في الظفر بأغلبية الأصوات في انتخابات 7 حزيران/يونيو الماضي، وتعالي أصوات اعتبرت انتقاداته تدخلاً سياسياً في السياسة النقدية للبلاد.
وكان البنك المركزي التركي يرفض دعوات أردوغان لخفض أسعار الفائدة، وهو ما كبد الليرة التركية خسائر هوت بها إلى مستويات قياسية أمام الدولار.