اعلنت شخصية مقربة من تيار المستقبل لصحيفة “القبس” الكويتية “ان الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله طرح خيار التسوية الشاملة، وهو يفترض منه خطوة إلى الأمام. لا نقول أن يخرج، استراتيجياً من عباءة العلاقة بطهران، ولكن ان يعلم ما قدمه الرئيس سعد الحريري، ومن رصيده، من أجل وحدة البلد ومنع الانهيار”.
الشخصية نفسها تضيف، “ان الحريري قد أمن التغطية للعمليات الخاصة بملاحقة التنظيمات والعناصر المتطرفة التي تشكل بعضها كرد فعل على مشاركة الحزب في القتال الى جانب نظام بشار الأسد.. هذا دون ان ننسى موقفه في لاهاي حيال الحزب والمشاركين في اغتيال والده، فهل يفترض ان يدفع هو وحده، وعلى حسابه، وبالتالي تعريض حياته وحياة عائلته للخطر، فيما الأطراف الأخرى تجني الثمار؟”.
وبحسب الشخصية السنّية، فإن على الحزب “تقدير كل تلك التضحيات، والا يقاتل عسكرياً لحماية النظام في سوريا، فلماذا لا نجده يقاتل سياسياً لحماية النظام في لبنان؟ هذا يبدأ بعملية انتخاب رئيس، ومثلما الحريري جاهز للطلب من الدكتور سمير جعجع سحب ترشيحه لماذا لا يبادر هو الى الخطوة نفسها بالنسبة الى العماد ميشال عون؟”.
وتشير إلى “أن المنطقة كلها تهتز، والتفجير المزدوج في برج البراجنة يؤكد ان التنظيمات الإرهابية لا تفرق بين السني والشيعي، وهي قادرة على إشعال الأوضاع، وما حدث في باريس يظهر مدى حرفيتها وفعاليتها.