ذكر مسؤولون في الشرطة الفرنسية أنّ السيارة التي استخدمت في الاعتداءات الدامية في باريس مساء الجمعة، تمّ العثور عليها في مونتروي في الضاحية الشرقية للعاصمة باريس.
وأوردت معلومات من القضاء والشرطة أنّ ستة أشخاص من أقارب عمر اسماعيل مصطفائي الانتحاري الفرنسي أحد منفذي الاعتداء على مسرح “باتاكلان” الباريسي، وضعوا قيد التوقيف الاحترازي بخاصة والده وشقيقه وزوجته.
كما عثر على بندقيات كلاشنيكوف عدّة من النوع الذي استخدم في هجمات باريس مساء الجمعة في السيارة السوداء من طراز “سيات” التي عثر عليها في مونتروي بضاحية شرق العاصمة الفرنسية، على ما افاد القضاء الفرنسي اليوم.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إنّ أجهزة المخابرات فى إسرائيل تساعد فرنسا في التحقيقات بشأن الهجمات التي تعرضت لها باريس، فيما أشارت محطة إذاعية إلى أن المساعدة تستند إلى مراقبة جماعات المتشددين فى سوريا والعراق.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلى نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه أن إسرائيل لم تصدر تحذيرا مسبقا من هجمات باريس التي راح ضحيتها 129 شخصًا على الأقل لكنّها قدمت لفرنسا فى غضون ساعات من وقوع الهجمات معلومات عن بعض متشددي تنظيم “داعش” الذى أعلن مسؤوليته عنها.
وأضافت من دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل أنّ المخابرات الإسرائيلية ترى أن هناك “علاقة واضحة” بين هجمات باريس وتفجيري بيروت يوم الخميس وتحطم طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء المصرية يوم 31 تشرين الأول.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إنّ أجهزة المخابرات الإسرائيلية تراقب سوريا والعراق الأمر الذي ربما أثمر عن معلومات بشأن تدبير هجمات باريس إذ يسيطر التنظيم المتشدد على مساحات واسعة في البلدين.
لمشاهدة أشرطة فيديو تتعلّق بالهجمات، إضغط هنا.