IMLebanon

ادّعت موتها خلال هجمات باريس لتنجو بحياتها!

isabel-bawardi

 

روت فتاة نجت من مجزرة مسرح باتاكلان الفرنسي التي وقعت ليل الجمعة وراح ضحيتها أكثر من 80 قتيلاً، أشدّ لحظات حياتها رعباً، حيث ارتمت أرضاً وتظاهرت بأنها “ميتة” لمدة تجاوزت الساعة، كي تتمكّن من النجاة بحياتها من موت يحاصرها من كل الجهات.

وشاركت الطالبة من جنوب إفريقيا إيزابيل بوادري (22 عاماً) بصورة للقميص الذي كانت ترتديه يوم المجزرة، ملطخاً بالدماء في صفحتها على “فايسبوك”، واصفة اللحظات الكارثية التي عاشتها وهي ترى عشرات الأشخاص يسقطون واحداً تلو الأخر بجوارها غارقين في برك من الدماء.

ووفقاً لمواقع رصد فرنسية، قالت إيزابيل: “رقدت وسط دماء غرباء قتلى حولي، أنتظر بخوف ورعب شديدين رصاصة طائشة تستقرّ في جسدي لتنهي مشوار حياة شابة عمرها 22 عاماً. مرت في مخيلتي في تلك اللحظة وجوه كل من أحببت في حياتي وهمست قائلة أنا أحبك”.

وأضافت إيزابيل أنها اعتقدت وغيرها من الموجودين داخل المسرح بأنّ الأعيرة النارية هي جزء من عرض فرقة “إيغلز أوف ديث ميتال” التي كانت تحيي الحفل آنذاك، لكنها سرعان ما أفاقت على كابوس خلف وراءه عشرات القتلى.

وقال شاهد عيان آخر اسمه سيلفيان رابالانت (42 عاماً) “استدرت للخلف فإذا بي أجد رجلين يحملان كلاشينكوف ويرتديان الجينز والأحذية الرياضية، في البداية اعتقدت أنّهما يطلقان النار في الهواء للاحتفال، ثمّ رأيت بعد ثوان تساقط عشرات الضحايا على الأرض”.