عُقدت “قمة العشرين” اليوم في مدينة أنطاليا التركية وسط طوق أمني مشدّد، شارك فيها معظم قادة العالم بغياب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بسبب هجمات باريس.
القمة افتتحها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا الى تسوية سياسية في سوريا، مشدّدًا على وجوب أن تكون أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي. ولفت الى أنّ الهجمات الإرهابية موجودة منذ زمن لكنها لم تكن بهذه الوتيرة والفظاعة.
بدوره، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ هجمات باريس تستهدف الإنسانية وليس فقط فرنسا.
أمّا الرئيس الأميركي باراك أوباما، فرأى أنّ الهجمات الإرهابية هي هجمات ضد العالم المتحضّر ووعد بالعمل على تعقب منفذي هجمات باريس ومحاكمتهم.
وتطرّق الى الوضع السوري قائلاً: “سنضاعف جهودنا من أجل الوصول إلى مرحلة انتقالية في سوريا والقضاء على داعش”. وأضاف: “ناقشت مع أردوغان عبء اللاجئين وتركيا شريك وحليف في الحرب ضدّ “داعش” في سوريا والعراق”.
وكان وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما فجر اليوم الأحد، إلى مدينة أنطاليا التركية، استعداداً للمشاركة في قمة العشرين (G20)التي تبدأ فعالياتها في وقت لاحق من اليوم.
وكان وزير الاقتصاد التركي “نهاد زيبكجي”، في مقدمة مستقبلي الرئيس الأميركي في مطار المدينة الدولي، فضلا عن كل من والي أنطاليا “معمر ترك”، ورئيس البلدية “مندرس تُرال”، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وتستضيف ولاية أنطاليا التركية قمة العشرين اليوم الأحد وغدًا الاثنين في 15 و16 من تشرين الثاني الحالي، ومن المقرر أنّ يتناول المشاركون عددا من القضايا الاقتصادية والسياسية، وخاصة المتعلقة بالتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
