Site icon IMLebanon

فياض: الخطر الارهابي اولوية تتطلب الاهتمام والمتابعة

ali-fayad

 

رأى النائب علي فياض أن ضرب الإرهاب التكفيري مجددا في الضاحية الجنوبية وفرنسا، واحتمالية أن يضرب في أماكن أخرى، هو أمر يؤكد أنه ليس هناك من دين أو طائفة أو بلد لا في المنطقة العربية الإسلامية ولا في العالم بمأمن عن هذا التهديد التكفيري أو عن ممارساته العدوانية المتوحشة، ولذلك ثمة حاجة لتعاون إنساني ودولي شامل على كل المستويات في التعاطي في مواجهة الخطر الإرهابي التكفيري الذي تمثله هذه الجماعات التكفيرية من “داعش” و”النصرة” وكل التنظيمات التي تحمل نفس المعتقد والتوجه الفكري والسياسي، فهؤلاء وحوش متنقلة ولا يقفون عند حد، وهم معادون للانسانية ويهددون الأمن والاستقرار والسلم الدولي.

فياض، وخلال حفل، دعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الوطني، وإلى التعاطي على قاعدة أن الخطر الإرهابي التكفيري هو أولوية يجب أن تعطى كل الاهتمام والمتابعة، وكل الإمكانات والتوحد في الطاقات والإرادات في سبيل هذه المواجهة، وكذلك هو الأمر على المستوى الإقليمي والدولي، حيث أن ثمة حاجة لتعاون في سبيل أن نضع حدا لهذا التمدد التكفيري الذي لا يقف عند حدود، ولا يحسب أي حساب لأي قيم إنسانية أو أخلاقية أو دينية.

وطالب الجميع بالمضي قدما للتعالي عن بعض الخلافات السياسية، وللسعي ما أمكن من أجل معالجة ما يمكن معالجته من هذه الخلافات، لأن هذه العدوانية الإرهابية التكفيرية وهذا الاستهداف للوطن والأهل، إنما يبين أن بعضا من خلافاتنا السياسية هو صغير وعابر أمام ما يمثله هذا الخطر التكفيري الإرهابي، وقال: “نحن جميعا مطالبون بأن نتقدم ليس خطوة فحسب، بل خطوات إلى الأمام في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية على المستوى الداخلي وإعادة تفعيل المؤسسات، وفي سبيل أن نجد أرضية مشتركة نقف عليها جميعا كي تشكل مظلة سياسية وأمنية لحماية هذا البلد”.