أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده “في حالة حرب وأن هجمات باريس اعمال حرب”.
هولاند وفي كلمة القاها اليوم الاثنين أمام البرلمان الفرنسي في فرساي إن “هجمات باريس قام بها جيش من الارهابيين لاستهداف القيم الفرنسية” مشيرا إلى أن “الشعب الفرنسي شعب قوي ولا يستسلم ابدا”.
وتابع: “الارهابيون يردون أن يرعبوا الشعوب الحرة ولكن فرنسا اقوى من أن تؤثر فيها هذه المحاولات، لسنا في حرب حضارات بل نحن في حرب ضد الارهابيين الذين لا يمثلون أي حضارة”.
وذكر هولاند إن “هجمات باريس تم التخطيط لها في سورية والتجهيز لها في بلجيكا”، مشيرًا الى أنه أوغز لوزير الدفاع جان ايف لوديران بأن يطالب من نظرائه الاوروبيين تطبيق معاهدة الدفاع المشترك، وحذر من انه” اذا لم تراقب اوروبا حدودها، فسوف نعود الى حدودنا القومية”.
واشار الى ان فرنسا احبطت الكثير من العمليات الارهابية في الاشهر الماضية، منوهًا الى ان حالة الطوارئ التي اعلنها سوف تطبق على جميع اراضي فرنسا، ودعا البرلمان الى التصويت على قانون لتمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر .
وطالب هولاند بتعديل دستوري يتضمن حق سحب الجنسية حتى ولو كان المعني مولودا فرنسيا وله جنسية اخرى، وقال: “يجب تعديل عدد من بنود الدستور بما يتماشى مع الأخطار التي يفرضها الإرهاب حالياً”.
وأكد انه سيفعل عمل جنود الاحتياط لصلتهم المهمة بين القيادة العسكرية والامة، وختم قائلا”: الجمهورية الفرنسية سوف تدمر الارهاب”.