دعت حملة “بدنا نحاسب” الى “مسيرة يوم 22 تشرين الثاني من المتحف الى رياض الصلح للمطالبة بالاستقلال الحقيقي بمواجهة سلطة النهب والتبعية”، كما دعت “كافة الشعب اللبناني وجماهير الاحزاب اللبنانية التي تتلاقى مع شعاراتنا الى المشاركة بالمسيرة”، مشدّدة على “أنّنا لن نحمل الا العلم اللبناني”.
الحملة، وفي بيان، أشارت الى أنّه “تمر ذكرى الاستقلال للمرة الثانية من دون رئيس، ولكن لا يقتصر غياب الدولة على الشغور الرئاسي وتعطيل الحكومة فالدولة غائبة منذ نهاية الانتداب الفرنسي، والوكلاء المحليون تفاهموا على نهب الثروات”، معتبرةً أنّ “الميثاق لم يكن سوى محاولة رديئة لتبرير غياب الدولة ولبنان الحديث لم يكن مستقلا ليوم واحد”.
ورأت أنّ “البلد مستباح ويحتاج الى انجاز استقلال حقيقي، نحن نريد دولة مستقلة عن امراء الطوائف”، داعية الى “المشاركة بالمسيرة الوطنية من أجل دولة مدنية ديمقراطية مستقلة، تقوم على الرقابة والمحاسبة، واقرار قانون انتخابات على اساس النسبية والدائرة الواحدة وتعزيز القدرات العسكرية، واستعادة مزارع شبعا. نريد دولة تقر موازنتها السنوية دولة قضاء مستقل ونزيه، واقرار التشريعات الضرورية، واسترجاع املاك الدولة”.