نفّذ موظّفو مستشفى حاصبيا الحكومي اعتصاما في باحة المستشفى احتجاجا على عدم قبض رواتبهم للشهر الرابع على التوالي، ملوحين باتخاذ خطوات تصعيدية في حال لم تتحقّق مطالبهم، وانتهى الاعتصام ببيان صادر عن هؤلاء الموظفين جاء فيه:
بعد المعاناة المزمنة الدائمة منذ افتتاح هذه المؤسسة في العام 2006 ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان ونحن نعاني من عدم قبض رواتبنا القديمة وهي زيادة غلاء المعيشة عن العام 2012 ودرجات مستحقة من العام 2011 حتى العام 2014 الى جانب الاربعة اشهر الاخير لهذا العام اي تموز واب وايلول وتشرين اول وتنظيم رواتبنا بشكل شهري منتظم اسوة بكل الموظفين على الاراضي اللبنانية وحيث ان هذا المستشفى يؤمن معيشة اكثر من مئة عائلة في قضاء حاصبيا وليس لديهم اي مدخول آخر وحيث اننا وصلنا الى اوضاع مادية مزرية، لذلك نطالب كافة المسؤولين والمعنيين والحريصين على هذه المؤسسة وخاصة نواب منطقتي مرجعيون وحاصبيا ووزيري الصحة العامة وائل ابو فاعور والمالية علي حسن خليل بتحمل مسؤولياتهم تجاه الموظفين والمرضى واهالي المنطقة ووضع حد لهذه المعاناة .
واضاف البيان: لذلك قرّرنا مرغمين على الاعتصام كخطوة تحذيرية يليها خطوات تصعيدية اخرى ستحرج الجميع وصولا الى التوقف عن العمل التام في المستشفى الوحيد في المنطقة املي تفهم هذا التحرك لإنقاذ المستشفى من الاقفال لاننا نشعر بانه مستهدف.
من جهته، لفت مدير المستشفى الدكتور سليم ابراهيم الى ان الادارة ومنذ تسلمها مهامه قبل عامين كانت المستشفى تعاني من مشاكل وعجز مالي لكن وبالرغم من ذلك تمكنا وبدعم من وزير الصحة وائل ابوفاعور من تجاوز العديد من الصعوبات وتحسين عمل وانتاج المستشفى حيث تم افتتاح العديد من الاقسام الطبية بعد تجهيزها بالمعدات اللازمة.
وأضاف ابراهيم: نحن نؤكد أن هناك حقوقا للموظفين ويجب ان يحصلوا عليها ونحن كإدارة عملنا على دفع رواتب لهم عن 8 اشهر متأخرة عن العام 2014 وكذلك تأمين ودفع رواتب عن 9 اشهر خلال العام الحالي كما هناك رواتب باتت جاهزة عن شهري تموز وآب الماضيين سيتم دفعها قريبا فور تحويل الاموال الى مصرف لبنان.