رأى وزير الاعلام رمزي جريج ان “جو التهدئة يدعو الى التفاؤل بأن جميع الاطراف السياسية ستحضر جلسة مجلس الوزراء في حال دعا اليها رئيس الحكومة تمام سلام”، داعيا الى ان تكون الجلسة استثنائية وان يكون الامن موضوعها الوحيد، معتبرا انه لا يوجد فريق سياسي يجرؤ على عدم حضور الجلسة لأنه سيتحمل مسؤولية ذلك وسيكشف عن حقيقة نياته امام الرأي العام.
جريج، وفي حديث الى اذاعة “صوت الشعب”، رأى ان “طاولة الحوار هي المكان المناسب لإيجاد حلول للخلافات السياسية التي تقسم البلد”، معربا عن اعتقاده بأن “الحوار سيتمكن من ذلك اذا بدأ بحل مشكلة رئاسة الجمهورية والاتفاق على قانون انتخابي جديد”، معتبرا ان “المبادرة التي طرحها الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله احدثت على الاقل جوا مواتيا لحل لبناني في مسألة انتخاب الرئيس”.
ولفت الى ان “حزب الكتائب سجل موقفا سليما تجاه عقد الجلسة التشريعية من الناحية الدستورية لأن المجلس النيابي اصبح هيئة ناخبة بعد شغور موقع رئاسة الجمهورية”، موضحا ان الطعن بالقوانين التي تصدر عن المجلس تحتاج لعشرة نواب.
وتساءل ما اذا كان هذا العدد متوافرا ومدى امكان حزب الكتائب ان يذهب الى ابعد من تسجيل الموقف”.
وفي ملف النفايات، رأى جريج ان الدولة عاجزة عن ايجاد الحل نتيجة خلافاتها السياسية، مشيرا الى ان “خطة وزير الزراعة اكرم شهيب أخذت منحى طائفيا ومذهبيا ووصلت الى حائط مسدود”، لافتا الى ان “الرئيس سلام يفكر بترحيل النفايات رغم كلفتها العالية، ولكن لا بد من رفع النفايات من الشوارع لأنه من المعيب عدم تمكن الدولة من حل هذه الازمة في المرحلة الانتقالية”.
