قال المحامي حنا جعجع موكل سجى الدليمي إن “ملفها ما في شي”، متسائلاً عن الهدف من توقيفها، إذ “ليس لها علاقة بشيء وليست صيداً ثميناً كما نظن”، علماً أن الدليمي والدة طفلة أبو بكر البغدادي، هاجر، وهي سليلة “عائلة جهادية” في العراق، إذ يتوزع انتماء والدها وأشقائها بين “داعش” و”النصرة”.
بحسب جعجع، باتت الدليمي أمّاً همّها حماية أطفالها الأربعة الذين يقبعون معها في الزنزانة ذاتها. بشفقة يتحدث عن واقع نشأة أسامة وعمر (9 سنوات) وهاجر (7 سنوات) ويوسف (أربعة أشهر) الذي ولد، بعد توقيف والدته، في “زنزانة ضيقة رطبة لا يدخلها الهواء والشمس”. ونقل عن موكلته استعدادها للتعاون مع الدولة اللبنانية: “ليقولوا لي بماذا أفيدهم أمنياً وفي قضية خطف العسكريين وأنا جاهزة للمساعدة”.