ذكرت معلومات لـ “المركزية” أن “حزب الله” أقام، بشكل مفاجئ، العديد من الحواجز على مداخل مدينة النبطية وراقب السيارات والمارة بعد ورود معلومات عن تطور امني، وقد شاركت حركة أمل في الحواجز ما اشاع حذرا في صفوف المواطنين وخلت المدينة من المارة بعد ورود معلومات عن وجود سيارة مفخخة قرب قصر العدل في النبطية وانه تم اخلاؤه من الموظفين سرعان ما نفتها القوى الامنية والحزبية مؤكدة انها شائعات تهدف إلى إثارة الخوف والتوتر فيما كانت المدارس منتظمة في يوم دراسي عادي .
وأبلغت مصادر امنية “المركزية” ان الوضع في النبطية مستقر والحواجز هي لحفظ امن وسلامة المواطنين، وان الشائعات عارية عن الصحة وهدفها التشويش على الامن والاستقرار الذي تنعم به المدينة، مشيرة إلى ان التدابير الامنية احترازية وغير مسبوقة فرضتها طبيعة المرحلة الأمنية الحساسة، لافتة إلى ان القوى الامنية اوقفت سورياً في كفرصير كانت في حوزته هواتف خلوية عليها صور عناصر لـ”داعش والنصرة” وهم يحملون احزمة ناسفة واحيل الى التحقيق.
في المقابل، اتخذت مخابرات الجيش في النبطية وقوى الامن الداخلي اجراءات امنية مشددة على مداخل المدينة واقامت الحواجز الثابتة والمتنقلة في الطرقات وامام السراي الحكومي كتدابير احترازية على اثر التفجيرات الارهابية التي استهدفت برج البراجنة في الضاحية الجنوبية.