اكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان الاولوية في هذه المرحلة تكمن في الجدية التي حاربت بها موسكو الارهاب، آملا ان ينتهي هذا الامر بمسار سياسي سلمي.
باسيل، وفي كلمة له من موسكو ضمن اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها، قال: “باستطاعتنا ان نعالج الكثير من المشاكل والتي تبدو اليوم مستعصية، من خلال المفاهيم الاساسية للشرعة الدولية وحقوق الانسان والقانون الدولي والاتفاقات العربية العربية”.
وأضاف: “نأمل الا نضطر الى انتظار المزيد من الوقت وإراقة المزيد من الدماء كي نصل الى خلاصة واحدة وحل واحد، الا وهو الديموقراطية اي حق تقرير الشعوب لمصيرها. ونحن في لبنان ليس لدينا سوى هذا الحل لمعالجة ازماتنا الداخلية التي لن تنتهي الا بالعودة الى الشعب اللبناني، وفي سوريا الحل ايضا بالعودة الى الشعب السوري كما حصل في مصر التي أعطتنا النموذج الذي يجب ان يحتذي العالم العربي”.
وأمل ان “يبقى لبنان المكان المشع لفكر السلام والتآخي وقبول الاخر، مشددا على انه “لا يمكن القبول بـ”داعش” ومثيلاتها او التعايش معها، بالرغم من كل ما يمكن ان يتأتى عنها من ربح سياسي، تحت اي ظرف من الظروف، إنما علينا التوافق على ضرورة إقتلاعه فكريا وإلغائه فكريا وماليا وعسكريا. وبالتالي لا يمكننا الاختلاف بشأن هذا الموضوع مهما أختلفت آراؤنا السياسية”.