أثنى الرئيس ميشال سليمان على “الآداء الأمني للأجهزة الأمنية، لأنّه ينسق بين القوى لفرض الأمن ومكافحة الإرهاب”، داعياً الى “الإسراع في عقد جلسات لمجلس الوزراء، ليس فقط للنفايات بل للأمور الحياتية الأخرى، لأنّها شأن مهم ولا يستطيع وحده عقد الجلسات. إذ يجب أن يكون هناك تجاوب من الأطراف لعقد هذه الجلسات، ولكن اذا كان هناك إصرار على مقاطعة الجلسات فليكن”.
سليمان، وبعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومي، حيث سلمه دعوة للمشاركة في 6 كانون الأول المقبل بمؤتمر الإعلان عن “الوثيقة الوطنية للقاء الجمهورية”، قال: “إنّ موضوع النفايات هو امتحان كبير لنا لسوء إدارة شؤوننا السياسية. إنّي أتمنى إذا حصل التصدير أن يكون لفترة قصيرة حتى إيجاد الحلول، ولتتول اللامركزية هذا الأمر ريثما يتم تأمين شيء لبيروت في المستقبل وإيجاد حل موقت من الآن الى حينه في محاولة توزيع النفايات على كل الأقضية”.
وأشار إلى أنّ “موضوع الإرهاب أصبح يشكل خطراً كبيراً ليس فقط على لبنان بل على كل الدول”، مضيفاً: “يجب البحث عن حل سياسي في سوريا، ولبنان يجب أن يكون جاهزاً لهذا الحل والإنتباه الى مصالحه في قلب هذا الحل والذي له أمور مرتبطة مع سوريا كترسيم الحدود اللبنانية وعودة اللاجئين. ويجب ان نكون كحكومة جاهزة وواعية ديبلوماسياً ودولياً لهذا الموضوع”.