أظهر تقرير حديث عن توجهات السفر أن 32% من مسافري العالم العربي هم من فئة المسافرين المحبين للبساطة.وكشفت تقرير اعدته «أماديوس»، شريك التكنولوجيا المتخصص في قطاع السفر، حول توجهات السفر في المستقبل أن هناك 6 فئات للمسافرين ستنشأ مع نهاية العقد المقبل.
وأشار التقرير إلى أن الفئات الست تشمل المسافرين، الذين يسعون إلى زيادة رصيدهم (أو رأس مالهم) الاجتماعي، والمسافرين، الذين يسعون للتعرف على حضارات وثقافات أخرى والمسافرين المحبين للبساطة ومسافري الاجتماعات والأعمال ومسافري الترفيه والفخامة والمسافرين الأخلاقيين.
ويتوقع التقرير أنه بحلول العام 2030 سيقوم أكثر من 1.8 مليار شخص بالسفر دولياً كل عام، مع توفر سلوكات وتوجهات مختلفة جذرياً عما هي عليه الآن .
وتشمل الفئات المسافرين الذين يسعون إلى زيادة رصيدهم (أو رأس مالهم) الاجتماعي: وهم الذين يقومون بالتخطيط لرحلاتهم وعطلاتهم بشكل حصري مع الجماهير المتابعة لهم عبر الإنترنت.
فيما يبحث المسافرون الذين يسعون للتعرف على حضارات أخرى للترعف على ثقافة أجنبية والاندماج معها، ويفضل هؤلاء عدم التخطيط المسبق لرحلاتهم والاعتماد على القرارات اللحظية عند الوصول إلى وجهاتهم.
المسافرون الأخلاقيون: فهم أولئك الذي يخططون رحلاتهم بناءًعلى أسس أخلاقية مثل خفض الآثار الكربونية على البيئة أو تحسين حياة الآخرين. ويختار المسافرون المحبون للبساطة عروض السفر المتكاملة لتجنب وضع خطط السفر المفصلة والمعقدة
اما فئة مسافري الاجتماعات والأعمال فلديهم هدف واضح ومحدد للأعمال أو الترفيه، ولذا يكون أعضاؤها ملتزمين بوقت وميزانية معينتين.
أما مسافرو الترفيه والفخامة: فيهتم هؤلاء بخوض تجربة سفر فاخرة واستثنائية تكافئهم على الأوقات والجهود التي يبذلونها في حياتهم العملية.
وأكد أنطوان مدور، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أماديوس أن قطاع السفر العالمي شهد تطوراً كبيراً من ناحية الابتكار والتكاليف والخيارات المتوفرة للمسافرين لذا يعد فهم القيم والأولويات والاحتياجات التي يوضحها تقرير «مسافرو المستقبل» أمراً مهماً لضمان وضع الاستثمارات في محلها وتلبية الطلب المتنامي على تخصيص الخدمات بحسب الطلب ضمن سلسلة السفر بأكملها.