أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت تعليقاً على تسوية امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله، بأن “المستقبل” لم يتبلغ أي شيء رسمي بهذا الخصوص، مشيراً إلى ان ما نشر حول ان يكون الرئيس من 8 آذار ورئيس الحكومة من 14 آذار “كلام غير وارد، أولاً لأن رئيس الجمهورية هو راعي الدستور وجامع اللبنانيين ولا يجوز ان يكون طرفاً، وثانياً لأن رئيس الحكومة يمكن اسقاطه بموجب الدستور وسبق ان حصل ذلك مع تجربة الرئيس سعد الحريري، اما النقطة الثالثة فأين هو رئيس المجلس من هذه المعادلة؟”
ولفت فتفت إلى ان “حزب الله” يريد من طرح هذه التسوية تأمين إيصال النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية في مقابل قانون الانتخاب، وهذا الأمر لا يعنينا، ونحن بصراحة نعتبر انفسنا غير معنيين بأن هناك مبادرة باستثناء النقطة الإيجابية الوحيدة في حديث السيد حسن نصر الله، وهي انه لم يعد يتمسك لا بالمؤتمر التأسيسي ولا بالمثالثة.
وختم فتفت: هناك نقطتان تحتاجان إلى جلاء:
الأولى: هل أن حزب الله جدّي وهل يريد بالفعل إعادة بناء الثقة مع “المستقبل”، فإذا كان جدّياً فليعلن إذن موافقته على الرئيس التوافقي، والنقطة الثانية: ما مصير سرايا المقاومة؟
وكشف بأن هذه النقاط وغيرها يمكن أن تُطرح في جلسة الحوار المؤجّلة من الخميس في 12 تشرين الثاني الحالي والتي تحدّد موعدها مبدئياً يوم الثلاثاء المقبل.