رأت أوساط نيابية في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية أنّ الأرجحية لقيام جبهة داخلية تحيّد لبنان عن حرائق المنطقة، وتسمح بإعادة هيكلة السلطة الديموقراطية البرلمانية، وهو ما يؤمل أن يحصل انطلاقا من جولة الحوار الحادية عشر المرتقبة الاربعاء المقبل، استنادا إلى تحول “حزب الله” نحو التسويات السياسية، وملاقاة “تيار المستقبل” له في منتصف الطريق، مستفيدا من المتغيرات الاستراتيجية على الواقع الاقليمي، والتي أحدثها الدخول الروسي المباشر على خط الأزمة السورية، وافضى تلقائيا الى انحسار الموجة الايرانية عن بلاد الشام، بكل متفرعاتها اللبنانية والعراقية والافغانية.