ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان مسؤولا حكوميا تخوف من أن يكون التفجيران الانتحاريان في برج البراجنة مجرد بداية، معتبرا أن الموقوفين من الإرهابيين لا يدلون من اعترافات الا بما يتصل بما كانوا مكلفين به، وهو تدبير يبدو بوضوح أن قياداتهم استبقته من خلال بناء شبكات عنقودية لا يعرف كل عضو فيها الا بما يتصل بمجموعته، مشيرا الى أن أعداد الانتحاريين كبيرة.
وطلبت بعض المؤسسات التجارية الكبرى، ولاسيما المجمعات التجارية التي تضم محلات تجارية ومطاعم وصالات سينما، حماية من القوى الأمنية قبل حلول فترة الأعياد، نظرا للمخاوف الأمنية ما يؤدي الى استفحال الأزمة الاقتصادية وحركة الزبائن أكثر فأكثر.
في المقابل، تكثفت اللقاءات بين المسؤولين الأمنيين اللبنانيين ومسؤولي الفصائل وقوى التحالف الفلسطينية للبحث في سبل تحصين المخيمات من اختراقات الجماعات الإرهابية، لما لهذا الأمر من تداعيات أمنية سلبية على أمن المخيمات خصوصا والأمن اللبناني عموما، نظر لأن الجماعات المذكورة تهدف الى اثارة الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين.