تراجعت الحيازات الأجنبية لسامسونغ للإلكترونيات إلى أدنى مستوى لها خلال 19 شهرًا. ويملك المستثمرون الأجانب 50.5% من أسهم سامسونغ للإلكترونيات حتى يوم الثلاثاء الماضي، وهي الأقل منذ 22 نيسان/أبريل من العام الماضي، عندما بلغ الرقم 50.48% وفقًا لبيانات البورصة.
وظلت ملكية الأجانب لأسهم سامسونغ في أسواق الأسهم الرئيسة في حالة تراجع منذ تموز/يوليو عندما بلغت القمة السنوية لها 51.86%، فيما تعزو موجة البيع إلى خطة الشركة لإعادة شراء أسهمها لتعزيز قيمة المساهمين.
في 29 تشرين الأول/أكتوبر، بدأت سامسونغ في إعادة شراء ما قيمته 11.3 تريليون وون (96.87 مليار دولار) من الأسهم تستمر لمدة سنة، وسيتم إلغاء كل هذه الأسهم التي يتم شراؤها. وقد باع المستثمرون الأجانب حتى يوم الأربعاء ما قيمته 129.9 مليار وون من الأسهم.
وقال باحث في معهد ديشين للأسهم إن المستثمرين يبدو أنهم يقبلون على جني الأرباح من المكاسب السابقة، من خلال خطة إعادة الشراء الأفضل مما كان متوقعًا، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه يبدو أنه سيستمر في الوقت الحالي.
على الرغم من أن أرباح سامسونغ في الربع الثالث ارتفعت بنسبة 29.3% على أساس سنوي بفضل المبيعات القوية للرقائق وضعف العملة المحلية، فإن تزايد الشكوك وسط التباطؤ الاقتصادي الذي طال أمده تسببت في أن تفقد سامسونغ جاذبيتها للمستثمرين في الخارج، وفقا للمحللين.