ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان حزب الله عمد بعد تفجيري برج البراجنة الانتحاريين الى العودة الى نصب حواجز ثابتة وطيارة في عدد من الأحياء الشعبية ولاسيما الأحياء المكتظة، بعد أن كان رفعها قبل نحو سنتين مقابل انتشار حواجز الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام على مداخل الضاحية الجنوبية، واتخذت اجراءات لضبط حركة الدراجات النارية الكثيفة في الضاحية، خاصة وأن أحد الانتحاريين في برج البراجنة نفذ عمليته عبر دراجة مفخخة.
وقد عزز حزب الله اجراءاته الأمنية على مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت وفي داخلها من خلال تكثيف حواجز التفتيش للمارة والتدقيق في هوياتهم، خصوصا السوريين، واقتياد بعضهم الى التحقيق معهم للتأكد من عدم انتمائهم الى تنظيمات سورية معارضة.