IMLebanon

الزعماء الاكثر نفوذاً لعام 2015

obama-holland

نشر موقع business insider الإلكتروني لائحة بأسماء الزعماء الأكثر نفوذًا حول العالم في العام 2015. وحدّد الترتيب، وفقًا لتقويم شمل أكثر من 100 من اللاعبين المؤثرين في مجال الأعمال والسياسة والترفيه، والتكنولوجيا، والحكم. وجاءت النتائج تنازلياً كالآتي:

المرتبة الثالثة عشرة: رئيسة كوريا الجنوبيّة بارك جيون هاي.

تعتبر الرئيسة الكورية الجنوبية بارك جيون هاي، 63 سنة، أولى الزعيمات الإناث في بلادها، وقادت إنجازات واسعة في بلادها، وشهد حدث انتخابها نسبة المشاركة الأعلى في البلاد منذ 15 عاماً.

المرتبة الثانية عشرة: المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.

يعارض آية الله علي خامنئي، 76 عامًا، النفوذ الغربي في كل من بلاده والشرق الأوسط الكبير بشكلٍ علنيّ. ودافع خامنئي لفترة طويلة عن شعار “الموت لأمريكا”، وسعى لوضع طهران على حد سواء وكأنها العدو الجيوسياسي والايديولوجي للولايات المتحدة وإسرائيل.

المرتبة الحادية عشرة: الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

توّج الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، 79 عامًا، على رأس العرش في المملكة العربية السعودية في كانون الثاني. وهو يتمتّع بنفوذٍ هائل في أنحاء الشرق الأوسط في حين لا تزال بلاده تمتلك أضخم احتياطات النفط. ورغم انخفاض أسعار النفط عالميًّا في الآونة الأخيرة، الّا أن المملكة العربية السعودية – أكبر مصدر للنفط في العالم – لا تزال تتجه نحو زيادة الإنتاج وحماية حصتها في السوق العالمية.

المرتبة العاشرة: الرئيسة البرازيليّة ديلما روسيف.

تعتبر الرئيسة البرازليّة ديلما روسيف، 67 سنة، أول امرأة تقود البرازيل، أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، وسابع أكبر اقتصاد في العالم. وتساهم روسيف في القضاء على مظاهر الفقر المدقع في البرازيل خلال الفترة الأولى لها من خلال دفع راتب شهري للأسر المحتاجة.

المرتبة التاسعة: رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

مضت ثلاث سنوات في ولايته الثانية كرئيس للوزراء في اليابان، ولا يزال شينزو آبي، 61 سنة، مستعداً لصوغ خطط جريئة لمستقبل بلاده. وفي طليعتها الرغبة في مضاعفة الابتكار في اليابان لتحريك قطاع التكنولوجيا في البلاد. وفي زيارة قام بها أخيراً إلى الولايات المتحدة، التقى آبي مع عمالقة تقنيين مثل الرئيس التنفيذي لشركة “فايسبوك” مارك زاكربيرغ للمساهمة في نقل أحدث مضامين التكنولوجيا الى بلاده.

المرتبة الثامنة: الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

لا يزال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، 61 سنة، يواجه تحدياتٍ جمّة منذ 12 شهراً. وتعامل بحزم مع هجمات ارهابية عدة في باريس، صعدت دور فرنسا في مكافحة الدولة الإسلاميّة. كما وضع الإصلاحات في السياسة الاجتماعية في البلاد، مثل تمديد سن التقاعد للعاملين في القطاع الخاص.

المرتبة السابعة: رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون.

التقى الرئيس دايفيد كاميرون، 49 سنة، مع الملكة اليزابيث وتحدّث معها عن خطته للسنوات الخمس المقبلة، والتي تشمل، إضافة إلى إعادة التفاوض على شروط بلاده مع الاتحاد الأوروبي، خطة مثيرة للجدل لاتخاذ اجراءات صارمة في شأن الهجرة.

المرتبة السادسة: البابا فرنسيس.

راهن البابا فرنسيس، 78 عامًا، على وجهات نظر أكثر صراحة حول القضايا العامة ونجح في بلورتها. وفي خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأميركي في أيلول الماضي، دعا البابا فرنسيس المشرعين الى التعاطف مع المهاجرين واللاجئين وحضهم على الترحيب بهم في بلادهم.

المرتبة الخامسة: رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي.

ها هو رئيس للوزراء الهندي، نارندرا مودي، 65 عامًا، وبعد تولّيه مقاليد السلطة منذ سنتين، ينجح في إدخال مبادرات لتحسين حياة 1.2 مليار نسمة الذين يشكلون أكبر ديمقراطية في العالم. وفي أيار المنصرم، أعلن مودي عن خطط لإصلاح وتحديث القطاعات الحكومية والتجارية في الهند من خلال توحيد ضريبة المبيعات وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الهند.

المرتبة الرابعة: المستشارة الألمانيّة أنغيلا مركل.

مع مرور 10 سنوات على خوضها غمار الحياة السياسيّة في ألمانيا، أثبتت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، 61 سنة، أنها زعيمةٌ قويّة ولا غنى عنها في أوروبا. وقالت انها واجهت مجموعة من التحديات طوال فترة ولايتها، وساعدت عقد منطقة اليورو أثناء فترة الانهيار المالي والركود العالمي. وتمكّنت من إدارة أزمة اللاجئين في أوروبا. وعلى صعيدٍ محليّ، تتربّع ألمانيا اليوم متفوّقةً على الدول الأوروبيّة مع اقتصاد قوي وانخفاض في معدل البطالة.

المرتبة الثالثة: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في أواخر أيلول، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 62 عامًا، نظيره الأميركي باراك أوباما، مؤكدا أن التدخلات الأميركية قد أدت إلى نتائج عكسية في الشرق الأوسط، وأوجدت ملاذاً للمتطرفين والإرهابيين. بعد فترة وجيزة، بدأ بوتين الحملة الجوية الروسية لاستهداف القوى المتطرّفة في سوريا. في حين أن الغارات الجوية تكلف روسيا ما يقدر بنحو 2.5 مليون دولار في اليوم.

المرتبة الثانية: الرئيس الصيني شي جينبينغ.

قاد الرئيس الصيني شي جينبينغ، 62 عامًا، حملة واسعة ومثيرة للجدل لمكافحة الفساد في بلاده. وحقّق مع مئات الآلاف من الأشخاص، ونفّذ أحكامًا بحقّ المسؤولين عن الفساد.

المرتبة الأولى: الرئيس الأميركي باراك أوباما.

رغم أن سنة واحدة وحسب تفصل الرئيس الأميركي عن انتهاء ولايته، الّا أن باراك أوباما، 54 عامًا، لم يتقاعد يومًا، وقد استعرض قوّته مرّةً جديدة في تشرين الثاني الحالي، بعدما نجح في نسف اقتراح خطّ الأنابيب “كيستون” المثير للجدل الى الأبد، بحجّة الضرر بالبيئة من دون تحسين القوّة الأمنيّة في الولايات المتحدة.