اشار وزير الدفاع سمير مقبل الى ان لبنان هو رسالة، مؤكدا انه سيتجاوز المحنة مهما بلغت خطورتها وسينتصر.
مقبل، وخلال تدشين المعلم الوطني الخاص في يوم عيد العلم قرب فندق فينيسيا، دعا الجميع الى الوصول لتفاهمات تؤمن اجتياز المرحلة العصيبة، ولضرورة الوقوف وراء الجيش الذي شعاره الدائم شرف تضحية وفاء، قائلا: “رغم افتقاده إلى العدة والعتاد شهد العالم لإنجازات الجيش كما شهد لانجازات جهاز الإستخبارات في كشف الخلايا الارهابية.
وأضاف: “الجيش والقوى الأمنية حمت لبنان من النيران المشتعلة، واللبنانيون اجمعوا ان الجيش الضامن الأساسي للسلم الأهلي.
وتابع: “لإتمام معاني الاستقلال يجب ان ننتخب رئيس للجمهورية”، مشددا على ان أهمية ذكرى الاستقلال تبقى في تشابك الأيدي ودعم المؤسسة العسكرية.
من جهته، قال الوزير بطرس حرب: “سنرفع علمنا ليبقى رمزا لوحدتنا وعنفواننا وليبقى لبنان حرا سيدا مستقلا”، داعيا القيادات إلى التعالي فوق الحزبيات الضيقة والاقلاع عن سياسة التسابق على السلطة والتحرر من كل انتماء غير لبناني لمصلحة الوطن”.
واشار حرب الى ان قافلة الشهداء تسأل ماذا حل بلبنان؟ وماذا حل بكم ليصل لبنان إلى ما وصل اليه، وتتصارعون وتتلهون عن مصالح الوطن؟
واكد انه لم يعد مسموحا تحويل الحياة السياسية إلى تسابق على السلطة، لأن من سيكون الزعيم الأقوى هو آخر همّ الناس، لافتا الى انه ليس المطلوب عقد صفقات بل المطلوب العودة إلى البيت اللبناني الواحد.
وأضاف حرب: “يجب الاقلاع عن الصراعات وعن المراهنة على الخارج”، داعيا الجميع للعودة إلى الوطن وإلى لبنان الواحد والموحّد.
الى ذلك، قال وزير السياحة ميشال فرعون: “يجب ان نخرج من حلقة التعطيل المفرغة وبث الحياة للمؤسسات الدستورية، بدءا من انتخاب رئيس وصولا إلى تحريك المؤسسة الحكومية”.
وأضاف: “نؤمن بتاريخنا القديم والحديث وحضارتنا وبمجتمعنا المدني الاستثنائي، وسنأخذ قوتنا من حوارنا ولو أنه كلفنا الكثير في بعض المحطات، متابعا: “لن نستسلم لليأس ولفقدان الثقة وسنتمسك بايماننا بالدولة وبمسارها الطويل”.
وتحدث رئيس بلدية بيروت بلال حمد، قائلا: “أما آن للسياسيين أن يترفعوا ويذهبوا لانتخاب رئيس للجمهورية”.