تقدم طلب البحرية الروسية الى الطيران المدني اللبناني تعليق الرحلات الجوية من والى مطار رفيق الحريري الدولي لثلاثة ايام بسبب مناورات يجريها الاسطول الروسي على الشواطئ السورية على ما عداه من اهتمامات اللبنانيين امس، وتتالت ردود الفعل المستغربة او الغاضبة بسبب هذا التجاوز للدولة اللبنانية وللديبلوماسية اللبنانية التي عاد وزيرها جبران باسيل من موسكو للتو.
وقال مصدر في 14 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان ما جرى هو في الواقع امر عسكري من ضابط روسي الى ادارة الطيران المدني في لبنان، ملاحظا ان الروس تعاملوا مع هذه القضية مع لبنان كما كان يتعامل معه نظام الوصاية السورية.
واعتبرت مصادر رسمية ان الاسلوب الذي ابلغ الى لبنان عشية المناورات وتحديد قبلها ببضع ساعات ومن خارج القواعد الديبلوماسية المعروفة امر مرفوض، اذ ان رئيس الحكومة تمام سلام تبلغ الطلب الروسي من وزير الاشغال والنقل غازي زعيتر معلنا رفضه.