نظم البنك اللبناني للتجارة، بالتعاون مع اتحاد بلديات جزين، ورشة عمل عن “القروض الصغرى والمتوسطة” المدعومة من شركة كفالات ومصرف لبنان، بالإضافة الى التسهيلات المصرفية المقدمة من البنك اللبناني للتجارة، العاشرة من قبل ظهر اليوم، في مركز اتحاد بلديات جزين في السراي الحكومي، حضره رئيس البلدية رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش وأعضاء البلدية، مزارعون وأصحاب مهن حرة.
وشرح مدير التسليفات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البنك اللبناني للتجارة بنوا عيد عن “الخدمات الانمائية التي يقدمها البنك للمناطق البعيدة عن العاصمة، وعن تقديم مساعدات لشخص واحد حتى 40 شخصا”.
أضاف: “كما ان هناك مدرسة لتقديم تقنيات جديدة فنية وإدارية للمزارعين والصناعيين بمساعدة إخصائيين من BLC دون مقابل. وان هناك توأمة للقروض الزراعية بالتعاون مع BLC والوكالة الدولية للتنمية تشمل كل لبنان ، وتساعد المزارعين تقنيا بالإضافة الى إخصائيين من اميركا لتطوير وتقديم المشاريع دون مقابل إيمانا بالمساعدة للتنمية”.
وتابع: ” تشمل المساعدات القطاع الزراعي والصناعي والسياحي، بالإضافة الى التشجيع على استصلاح الأراضي الزراعية والعمل على تصدير الإنتاج للخارج.أما دور المصرف فهو درس الطلب والموافقة عليه، تكون بضمانة من كفالات. والقروض تبدأ من 200 ألف دولار لسبع سنوات وتعطي فترة سماح سنة واحدة للقطاعات الزراعية والصناعية والسياحية بدعم من مصرف لبنان وبفوائد بسيطة. ويعطي قرض بقيمة 400 ألف دولار لأصحاب الشركات الكبرى دون ضمانات”.
وقال: “أما القروض لصغار المزارعين فتصل الى 65 مليون ليرة دون ضمانات، إذ إن كفالات هي الضامنة، وتشمل خيم للمزارعين، مزارع، تربية النحل والدواجن.
قرض الأشجارالمثمرة 480 مليون ليرة ضمانته ب50 بالمئة من قيمة القرض ، مدعوم لعشر سنوات مع فترة سماح 3 سنوات تشمل استصلاح الأراضي وشبكة للري.
أما قرض الطاقة البديلة من أهم ميزاته، ان القرض يصل الى مليار و120 مليون ليرة هدفه الحد من التلوث وتخفيف أعباء كلفة الإنتاج. يشمل شبكة للري،المصانع، السباحة، لفترة 15 سنة مع سماح ب3 سنوات ، أول 7 سنوات تقدم من مصرف لبنان بفائدة 3 بالمئة كما انها مدعومة من الإتحاد الأوروبي ومصرف لبنان والوكالة الدولية للتنمية. ومن أهم شروطها ألا يكون للمقرض أي مشاكل مالية بالإضافة الى الإلتزام بالدفع وخبرة في مصلحته. كما تقدم كفالات مبلغ 650 مليون ليرة لصاحب عمل منح مؤسسة أو مصلحة جديدة دون أي ضمانة”.
حرفوش
بدوره، شكر حرفوش الBLC وعيد والحضور، واعدا إياهم بلقاءات أخرى، مذكرا أن الهدف من هذا اللقاء، هو “الإنماء وتثبت الأهالي في أرضهم ضمن الأطر والمساعدات التي سبق وذكرت”.
وختاما، حفل كوكتيل بالمناسبة.