يستضيف المغرب الدورة الأولى للقمة الصينية الأفريقية للمقاولين. وحسب بيان للوزارة المنتدبة في التجارة والاقتصاد الرقمي، وصلت “العربي الجديد” نسخة منه، سوف تشهد الدورة حضور 300 مشارك رفيع المستوى، منهم وزراء في الاقتصاد والمالية والتجارة، ومسؤولون حكوميون، وفاعلون اقتصاديون، وخبراء. وسوف تحتضن الدورة مدينة مراكش يومي 26 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس. وذكر بيان الوزارة، أن الدورة الأولى من نوعها ستعرف مناقشة مجموعة من القضايا، على رأسها المبادلات التجارية بين دول أفريقيا والصين، بالإضافة إلى لقاءات مشتركة وثنائية، لبناء نموذج جديد للشراكة الاقتصادية بين الطرفين.
وأضاف البيان ذاته، أن محاور الدورة تشمل “استراتيجية اقتصادية وقطاعية موجهة لتطوير شراكات في القطاعات ذات القيمة الإضافية المرتفعة لصالح جميع الأطراف”. كما سيطرح المشاركون آفاق تعزيز الشراكة بين القطاعات الخاصة وبيئة الأعمال في أفريقيا، مع استحضار الشروط الأساسية التي يجب توفيرها، من أجل ضمان شراكة أفريقية/صينية منصفة ومربحة للطرفين. وينتظر، خلال الدورة، التوقيع على مبادرة “حزام واحد طريق واحد”، في إشارة إلى العلاقات التجارية بين الصين ودول أفريقيا. وتتضمن المبادرة كذلك، سبل تعزيز العلاقات الاستثمارية في مجالات الصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية، كذا قطاعات البنية التحتية، والسياحة، والعقارات، بالإضافة إلى الطاقات المتجددة. وقالت الوزارة في بيانها، إن الدورة تشكل “فرصة مميزة للقاء وتبادل الأفكار والمقترحات، لتشجيع الشراكات والاستثمارات بين أفريقيا والصين، كذا بين هذه الأخيرة والمغرب”. ويستعد البلد المضيف (المغرب)، لتقديم عرض مفصل خلال الجلسة العامة، يقدم خلاله الفرص الرئيسية التي يخولها البلد في قطاعات الفلاحة والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة.
