أوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما “انه علينا تقديم تضحيات من أجل دحر الإرهاب”، لافتا الى ان بلاده ستواصل قيادة التحالف ضد “داعش” وسط مساع لتعزيز هذا التحالف.
أوباما، وفي ختام قمة آسيان – ماليزيا، قال: “الارهابيون لن يتمكنوا من الانتصار علينا ولكن يمكنهم زرع الخوف بيننا”، لافتا الى ان هناك اصرارا دوليا على محاربة “داعش” وإنهاء الحرب في سوريا.
واذ اكد ان الحرب ليست ضد دين معين بل ضد الارهاب، قال اوباما: “سنلاحق قيادات “داعش” ونفكك التنظيم بالتعاون مع شركائنا ودحر الارهاب وتجفيف منابعه أولوية بالنسبة لواشنطن”.
وأضاف: “لن نغير ثقافاتنا ومجتمعاتنا بسبب الارهاب ولست خائفا من ان يهزمنا “داعش” فهم مجموعة من القتلة ومتأكد من هزيمتهم”.
أما بالشأن السوري، لفت اوباما الى ان الحرب لن تتوقف في سوريا والفوضى لن تنتهي ان بقي الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة، مشيرا الى ان واشنطن لا ترى أي شرعية للأسد في سوريا امام هذا القدر من المعارضة.
وأضاف: “علينا ضمان حدوث انتقال سلمي للسلطة في سوريا وسنحافظ على الدولة السورية ونمنع سقوطها”.
واعتبر اوباما ان ضربات روسيا في سوريا تهدف الى دعم الاسد وليس قتال “داعش”، لافتا الى انه على روسيا ان تقوم بتوجيه ضرباتها ضد “داعش” وانه على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ادراك ان “داعش” يستهدف روسيا .
وأضاف: “روسيا لم تلتزم بعد برحيل الأسد عن السلطة”.