Site icon IMLebanon

ريفي: كل محسوب على ايران وسوريا لن يكون رئيسًا

achraf-rifi-main

 

أعلن وزير العدل اللواء اشرف ريفي ان ثمة معطيات على المستوى الدولي والاقليمي تعطي اشارات لنقل الصراع العسكري في سوريا الى حل سياسي وقد تكون المدة الزمنية لهذا الحل ليست بقصيرة انما في النهاية سيرتاح البلد وسنتمكن من بناء اسس الوطن، لافتا الى ان اكلت الجبنة لا يمكنهم بناء وطن والمحاصصات التي تحصل ونسمع عنها من حين الى آخر لا تبني اوطانا، انما المواطنون المترفعون عن اي مصلحة خاصة هم الذين يبنون الوطن والانسان، مشددا على ان اي محاصصة تجرى من هنا او هناك لا تؤدي الى بناء الوطن وسنصل بالتأكيد الى حائط مسدود.

ريفي، وخلال تقديم درع وزارة العدل للعميد المتقاعد بسام الايوبي، أسف لأن يقول: “عيد بأي حال عدت يا عيد؟” فهل نعيش اليوم استقلالنا الطبيعي ام نشعر بان استقلالنا ناقص؟ آسف ان اقول ان هذا الاستقلال ليس الاستقلال الحقيقي الذي كنا نحلم به، الاستقلال لا يحميه سوى ابطال امثال العميد بسام الايوبي، وعائلة آل الايوبي هم اهلنا اعطوا الوطن الكثير من الشهداء والرجال وجميعنا نتذكر رفيقي المرحوم الشهيد الملازم اول عزمي الايوبي الذي افتدى بدمائه لبنان ليحافظ على امن البلد، وثمة شهداء كبار افتدوا الوطن بدمائهم كاللواء وسام الحسن ووسام عيد وغيرهم”.

وأضاف: “نحلم بوطن استقلاله كامل بدون الحاجة لوصاية احد، نحلم بوطن نعيش فيه مسلمين ومسيحيين معا، وعلى المستوى الاسلامي نريد ان نعيش سنة وشيعة ودروزا وعلويين معا، ونحن مستمرون مع اخوتنا المسيحيين لنقول هذا الوطن هو وطن مشترك لنا ولهم، نعيش فيه معا وتجمعنا المواطنية”.

وتابع: “ان رئاسة الجمهورية يجب ان تكون فوق المحاصصات وفوق الصراعات السياسية كما هي الحال في جميع السلطات، انما رئاسة الجمهورية هي رمز لوحدة الوطن ويجب ان تكون فوق المعارك السياسية، وما طرح أخيرا ان رئاسة الجمهورية لفريق 8 آذار ورئاسة الحكومة لفريق 14 آذار، نحن نرى ان من يريد ان يتبوأ هذا المركز يجب الا يكون لا من فريق 14 آذار ولا من 8 آذار، وكل شخص مرتبط ببشار الاسد لا يمكن ان نراه نموذجا لتولي رئاسة الجمهورية في لبنان ابدا”.

وعن لقاء فرنجية والحريري، قال: “اللقاء بين اللبنانيين امر طبيعي وايجابي، انما لا احد يحمل اللقاء اكثر مما يحمل، فانا لا ارى ان الوزير سليمان فرنجية مع احترامنا له، يمكن ان يكون رئيسا لجمهورية لبنان، وطبعا هذا رأيي الشخصي لان رئاسة الجمهورية يجب ان تكون فوق الانقسامات السياسية لكي يستطيع الرئيس المقبل جمع الافرقاء على طاولة واحدة دون ان ينحاز لفريق، ومن يقرأ التطورات العالمية والاقليمية يدرك تماما ان كل من هو محسوب على المحور الايراني السوري لا يمكن ان يصل الى رئاسة الجمهورية اللبنانية”.

ولفت الى انه وبعد الانسحاب السوري من لبنان اخترنا العميد بسام الايوبي ليتسلم زمام مسؤولية الامن في طرابلس، فكان على قدرالمسؤولية، وقال: “اثبتنا في تلك الفترة ان لدينا رجالا أبطالا واننا لسنا بحاجة لاي وصاية من احد ولسنا بحاجة لقوى امن وعسكر من خارج لبنان ليصنع لنا استقلالا مزيفا. في هذه المناسبة نوجه تحية اكبار لعناصر الجيش اللبناني قيادة وضباطا وافرادا، ولضباط وعناصر قوى الامن الداخلي وسائر الاجهزة الامنية الاخرى من شعبة المعلومات، الى الامن العام وأمن الدولة”.

وأضاف: “سنقدم درع وزارة العدل لرجل من قوى الامن الداخلي ساهم فعليا بفرض الامن والعدالة بين الناس دون تمييز بين شخص واخر، واعطى الوطن من الجهد والعرق والوقت ما يكفي لنقول له يعطيك الف عافية ونحن فخورون بك وسنكمل المشوار حتى لو خارج اطار الامن سوية لنبني الوطن ونحمي الاستقلال الحقيقي”.

ومن جهته شكر الأيوبي لريفي مبادرته، وأكد ان “آل الايوبي في السلك العسكري والامني سيبقون المدماك الاول في الدفاع عن سيادة واستقلال وحرية لبنان كما سائر الشعب اللبناني”.

وفي ختام الاحتفال وضع ريفي اكليلا من الزهر على النصب التذكاري للشهيد الملازم اول عزمي الايوبي، ثم تلا الفاتحة عن روحه.

 

 

????????????????????????????????????