أكد وزير العمل سجعان قزي أنه على أي لقاء بين الزعماء أن لا يكون لقاء تكتيكي، بل يجب أن يكون بداية مسيرة نهاية التموضع للخارج لأن هذا التموضع هو سبب الأزمات في لبنان وسبب عدم انتخاب رئيس للجمهورية.
قزي، وخلال حديث للـlbci، أعتبر أن لا مفاجأة في أي لقاء بين الزعماء اللبنانيين بل العكس سأتفاجأ إن لم يلتقِ الزعماء، لافتاً إلى أن الخلافات بين الزعماء هي مصطنعة نتيجة التموضع الخارجي وانحيازهم إلى هذا المحور أو ذاك.
وعن الوضع الحالي لقوى 14 آذار، رأى قزي أنه لا يوجد مجال للعتب على بعض زعماء 14 آذار إذا اجتمعوا مع الأفرقاء الآخرين لأن هذه القوى بحاجة إلى إعادة ترميم ليصبح هناك وحدة موقف والاتفاق على الاولويات، مؤكداً أن الاجتماعات في بيت الوسط غير كافية.
وتطرق قزي إلى الوضع السوري، إذ اعتبر أن هناك ثلاثة تطورات في الحرب السورية غير سياق الحرب، أولها حصر الصراع بين النظام و”داعش” وغياب لما يسمى المعارضة السورية الشاملة، ثانيها هو الدخول الروسي على خط الحرب من زاوية محاربة الارهاب، ثالثها احياء مؤتمر جنيف في فيينا، مؤكداً أن الاتجاه في سوريا هو تجميد القوى وليس التغيير أي أن تضعف “داعش” دون الغائها لتبرر بقاء النظام السوري وبالتالي نحن ذاهبون إلى هدنات.
وأوضح قزي أنه في لبنان قد يكون هناك نافذة لانتخاب رئيس للجمهورية في ظل هذه التغيرات، داعياً لانتخاب رئيس يكون على علاقة جيدة مع جميع الدول.