تبنى تنظيم “داعش” إعدام الطفل مبارك السلطاني، راعي الغنم التونسي، الذي أعدم الجمعة من قبل إرهابيين، في جبل مغيلة بمحافظة سيدي بوزيد وسط غرب تونس.
وقام التنظيم بنشر فيديو بشأن مزاعم اعترافات الطفل بتزويد الجيش التونسي بمعلومات عن أماكن تمركز جنود “داعش”.
وفي الفيديو عرض لاعترافات الطفل مبروك السلطاني، بأنه تلقى مبلغ 450 دولارا، دفعة واحدة من أحد ضباط الجيش، لقاء مدهم ببيانات عن أماكن تواجد “المجاهدين”، وفق قوله.
وقال الطفل مبروك السلطاني: إن “الفقر والحاجة هي من دفعته لهذا العمل”.
وأظهر الفيديو، أنه بعد الانتهاء من التحقيق معه، قام أحد الارهابيين بقطع رأسه، وتم تسليمه إلى صديق له كان معه.
