تعتبر شخصية مسيحية مؤيدة للعماد ميشال عون لصحيفة “السفير” ان انفتاح الرئيس سعد الحريري على فرنجية إنما يشكل بالدرجة الاولى رسالة سلبية لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع انطلاقا من اعتبارين اثنين:
أولا، ان زعيم “تيار المردة” يمثل نقيض الدكتور سمير جعجع، بدءا من ثنائية بشري ـ زغرتا في الشمال وصولا الى الخيارات الكبرى على مستوى لبنان والمنطقة. وثانيا، ان موقف الحريري يحاول ان يعيد رئيس “القوات” الى حجمه الطبيعي بعد مرحلة من الانفلاش.
ولكن، ماذا لو قرر جعجع ان يخلط الاوراق فجأة، فيتفاهم مع عون على قانون انتخاب وفق النسبية الشاملة او يعلن عن الاستعداد لانتخابه رئيسا، وفي الحالتين يكون قد أحرج الحريري؟