رحب رئيس الحكومة تمام سلام «بكل لقاء يجمع القادة السياسيين لعله ينتج حلولا للازمات في لبنان».
وقال سلام لصحيفة «السفير»: المعلومات متضاربة حول لقاء الحريري وفرنجية، لكننا بالمبدأ مع اي تقارب يجمع القادة السياسيين، فشكوانا هي في عدم توافق السياسيين على الحلول اللازمة للأزمة، لذلك نحن نشجع كل ما يقربهم لبعضهم.
اضاف: اننا نعوّل ايجابيا على اللقاءات التي تعقد، وان كان من غير المنتظر أن تأتي بحلول سريعة، والموضوع بالنسبة لنا ليس السرعة بل الجدية في طرح المواضيع واتخاذ القرارات التوافقية حولها. لا نتوقع السرعة بل نطلب الجدية في البحث، ونرجو ان تثمر جولة الحوار الوطني المقبلة (يوم غد الاربعاء) انعكاسا ايجابيا لاجواء اللقاءات الجارية.
وتطرق سلام الى ما وصفه بالدينامية الاقليمية والدولية للبحث عن حل سياسي للازمة السورية، وقال: برغم عدم اتضاح نوع الحلول ومدتها، الا ان هذه الدينامية للبحث عن حل سياسي مفيدة، ونأمل ان تشملنا في لبنان، لأن لبنان بحاجة الى من يساعده للخروج من هذه الازمة، خاصة ان مشكلة لبنان هي الاسهل بين كل مشكلات المنطقة ويمكن معالجتها اذا توافرت عناصر الدعم الاقليمي والدولي للحل في لبنان.
واوضح سلام، من جهة ثانية، ان الوزير اكرم شهيب لا زال يعمل ويتابع الاتصالات مع شركات عدة لنقل النفايات «ونأمل ان نصل الى اتفاق الاسبوع المقبل، فقد تأخرنا كثيرا، عدا عن ان موضوع التصدير مسألة جديدة على لبنان وبحاجة الى عناية ودقة فضلاً عن انها مكلفة، ويجب درس الموضوع جيدا قبل اتخاذ اي قرار، كما ان مشكلات وملفات اخرى تجب متابعتها غير النفايات».
وأعرب سلام عن خشيته من ان تتفاقم مشكلة النفايات اذا لم يحصل اتفاق على التصدير، مع استمرار مواقف الاطراف السياسية على حالها بموضوع طمرالنفايات، «مع ان الطمر الصحي هو اسرع وافضل الحلول ونتمنى ان يتم وان يتخذ الفرقاء السياسيون قرارا بشأنه، ولذلك سنحاول التوصل الى قرار لندعو بعده مجلس الوزراء الى الانعقاد للموافقة على التصدير».