كشفت مصادر سياسية رفيعة في قوى 14 آذار لـIMLebanon أن الرئيس سعد الحريري أجرى الثلاثاء عددا كبيرا من الاتصالات الشخصية المباشرة بنواب من كتلة المستقبل النيابية ونواب وشخصيات وقيادات 14 آذار في محاولات لشرح ما يقوم به وخلفياته وإقناعهم بضرورة المضي قدماً في خيار تبني ترشيح النائب سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية.
وأشارت المصادر إلى أن المهمة مع عدد من نواب “المستقبل” لم تكن سهلة على الإطلاق بسبب ما يتعرّض له النواب من ضغط هائل من الجمهور الأزرق لرفض خيار فرنجية.
ولفتت المصادر إلى أن ما يقوم به الحريري من جهود هائلة تؤكد بما لا يقبل الشك بأن لا موافقة سعودية مسبقة على خيار سليمان فرنجية، وبأن المملكة قد تكون طلبت من الحريري تأمين إجماع 14 آذاري على فرنجية قبل السير به، وهذا ما يدفع الحريري إلى إجراء كل هذه الاتصالات. ويقيناً أن الحريري لو حظي بموافقة سعودية مسبقة على فرنجية لما كان بحاجة لإقناع أي من نواب كتلته على الأقل، ولكانت الأمور أسهل بكثير على الحريري.
وأكدت المصادر وجود عقبات كبرى أمام التوافق على فرنجية، ما سيؤدي إلى البحث عن أسماء أخرى قد تؤمن توافقاً أوسع بشأنها.