رأى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ان النائب سليمان فرنجية المرشح المتقدم على جميع المرشحين اليوم، مشيرًا الى ان الغرب مشغول عن لبنان ولسنا أولوية.
مكاري إعتبر في حديث لتلفزيون “المستقبل” أن طرح إسم فرنجية اتى بسبب عدم التوصل لإتفاق بشأن رئيس طوال المدة الماضية، لافتًا الى ان التواصل بين تيار “المستقبل” و”المردة” يتم منذ فترة.
ولفت الى ان العماد ميشال عون إعتبر نفسه مرشحاً توافقياً عكس الوزير فرنجية الذي يريد أن يكون رئيساً وفاقياً لجميع اللبنانيين، مضيفًا: “الخطوات أصبحت متقدمة وقطعت شوطاً كبيراً فيما يتعلق بموضوع ترشيح فرنجية للرئاسة”.
وأشار الى ان الرئيس سعد الحريري اكد أن اللقاء بفرنجية لم يتم وشرح الأسباب، وقال: “الحريري يرى أن التوافق على رئيس يرضي الجميع لم ينجح طوال السنة والنصف الماضية وهو تلقف مبادرة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخيرة”.
وقال: “أجواء 14 آذار وبعض وزراء ونواب “تيار المستقبل” لا تعكس إرتياحاً لموضوع ترشيح فرنجية، كما ان هناك نوعًا من الخيبة في شارع قوى 14 آذار من هذا الموضوع لكن علينا إنتظار وقع السلة الإيجابي وانعكاسها على البلد”، لافتًا الى ان اجتماع الرياض ناقش موضوع إنتخاب رئيس للجمهورية شرط وجود ضمانات لكيفية تأليف الحكومة وفي ما يتعلق بالحلول الإقتصادية والمعيشية.
وقال: “لا يهمني علاقة الوزير فرنجية الشخصية ببشار الأسد بل يهمني أن أعرف كيف سيتصرف في موضوع الملف السوري، كما علينا أن نسأله إن كان يرضى بتدخل “حزب الله” في سوريا أو بـ”سرايا المقاومة” أو بسلاح الحزب”.
وكشف مكاري أن الحريري إتصل برئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الا انه أوضح انه “لا أعرف جواب الأخير حتى الآن، فهو يمكن أن يشارك في البحث بترشيح فرنجية وله الحق برفضه أيضاً”. مشددًا على ان الحريري جدي في طرحه لترشيح فرنجية لكن ضمن سلة متكاملة.
واذ تمنى أن تبقى قوى “14 آذار” قائمة بأهدافها فيما يخص موضوع ترشيح الوزير فرنجية، اعتبر ان نتائج إنتخابات نقابة المحامين غلطة إستراتيجية لجعجع وهو أظهر أنه يريد إستبدال المستقلين في كتلته.
ولفت الى ان لا موقف سلبيًا ولا إيجابيًا للرياض من ترشيح فرنجية الذي كان مؤيداً لإتفاق الطائف وهناك علاقة تاريخية بين السعودية وآل فرنجية”، مضيفًا: موقف “القوات” و”التيار الوطني الحر” و”حزب الله” بشأن ترشيح فرنجية للرئاسة ليس واضحاً بشكل علني بعد”.
