أكد رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو ان بلاده لا تريد تصعيد التوتر مع روسيا بأي شكل من الأشكال، لافتا الى ان الأخيرة شريك اقتصادي هام وتركيا حريصة على العلاقات معها.
اوغلو، وفي كلمة له امام البرلمان التركي، اكد ان قنوات الإتصال ستبقى مفتوحة مع روسيا، وقال: “ابلغنا روسيا بوضوح الشهر الماضي اننا سنطبق قواعد الاشتباك، كما ابلغنا “الناتو” بان لتركيا الحق في الدفاع عن سيادتها ومجالها الجوي”.
اما في الشأن السوري، اكد اوغلو على ضرورة وقف قتل المدنيين، لافتا الى ان بلاده ستواصل انتهاج سياسة الباب المفتوح امام كل السوريين.
واذ اكد انه لا يوجد اي عناصر من تنظيم “داعش” في مناطق التركمان في سوريا، لفت اوغلو الى ان التركمان في سوريا يتعرضون حاليا لهجوم عنيف وطالب بخروج كل الميليشيات الاجنبية من سوريا.
وأضاف: “لا يمكن لأحد إضفاء الشرعية على قتال تركمان سوريا بحجة قتال داعش”.
الى ذلك، رأى رئيس الوزراء التركي انه من غير المقبول استمرار قصف المدنيين على الحدود السورية – التركية، مشيرا الى ان مذبحة تجري حاليا ضد المدنيين في المناطق الحدودية.
وأكد اوغلو “ان كفاحنا ضد الارهاب سيستمر واتخذنا قرارات قوية في هذا المجال حيث سنخلي كل الاراضي التركية من الارهابيين”.
هذا وانتقد اوغلو حزب “العمال الكردستاني”، لافتا الى ان الأخير يشن “حربا قذرة”.
