تؤكد أوساط “المردة” لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن النائب سليمان فرنجية يعرف اللعبة المحلية جيدا، ومن الصعب أن ينزلق الى مسارات تعطل عليه خياراته الكبرى، وأنه سيناور إذا لجأ الآخرون الى المناورة، وترى أنه اذا أخذت مبادرات الرئيس سعد الحريري وقتا قصيرا أو تم وضعها على سكة التنفيذ بخطوات ومؤشرات عملية، فتكون جدية، وإذا طالت تحت حجج المشاورات والتحالفات وترميم البيت الداخلي واسترضاء المعترضين في تيار المستقبل، تكون مناورة تسمح لـ”المردة” بالرد عليها بمناورة مماثلة أو بإجراءات أخرى.
وثمة من يرى أن هناك فوارق بين ما جرى مع العماد ميشال عون وما يمكن أن يجري مع فرنجية، لأن الشخصين مختلفان والظرفين مختلفان، وطريقة مقاربة الأمور لديهما مختلفة، فكان واضحا منذ البداية أن وعود الحريري لعون لن تثمر إيجابا نسبة للظروف التي كانت قائمة. وكما أنه ليس للعماد عون ما يخسره حاليا، فليس لدى فرنجية ما يخسره.