دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى توسيع قدرات التحالف الدولي في محاربة الارهاب، وهذا ما دفع الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند ان يطلبا من بريطانيا المساعدة في الضربات ضد “داعش” في العراق وسوريا.
كاميرون، وخلال عرضه خططا لمكافحة الارهاب امام مجلس العموم، قال: “من مصلحة امننا التحرك ضد “داعش” في سوريا، ولا يمكننا ان ننتظر العملية السياسية في سوريا كي تتم لضرب الارهاب، لذلك يجب ضرب “داعش”، الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة في العراق وسوريا.
وإذ شدد على وجوب ضرب مصادر التمويل التي يعتمد عليها تنظيم “الدولة الاسلامية”، قال كاميرون: “إننا من الدول التي يسعى “داعش” لضربنا، لذلك يجب محاربته لأن عدم التدخل ضده في سوريا كبير، لافتا إلى ان نظام الأسد وحربه على شعبه ساهما في توسع “داعش” في سوريا.
وأشار إلى أن حملة “داعش” ضد بريطانيا وصلت إلى مرحلة الهجوم المسلح لذلك نستطيع استخدام القوة من اجل الدفاع عن انفسنا، معتبرا أن هذا التنظيم يشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين.
وشدد على وجوب وضع استراتيجية لمحاربة الارهاب، داعيا إلى تقديم الدعم للمعارضة السورية المعتدلة في مواجهة “داعش”.
وأضاف: “علينا التعاون مع إيران وروسيا لدحر “داعش”، وعلى الأسد أن يرحل لعدم تكرار تجربة “داعش”.
وقال: “لا بد أن نضرب الارهابيين في أراضيهم والآن، كما لا بد من دعم المسار السياسي لحل الأزمة السورية”.