Site icon IMLebanon

مفاعيل لقاء باريس يحط على خط بكركي- الرابية- معراب

أكد مصدر قواتي أن لا فيتو من حزب “القوات” على اي مرشّح لرئاسة الجمهورية، واي اسم يُطرح ويحصل على توافق من مختلف القوى السياسية امر “جيّد، لكن شرط الحصول على “تطمينات”، واشار الى اننا “في مرحلة ترقّب لمعرفة تفاصيل “لقاء باريس” الذي جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية”، مرحّباً باي “لقاء لبناني-لبناني يُريح الشارع”.

واوضح المصدر لـ”المركزية” ان “القوات” لا يُمكنها اتخاذ موقف من اللقاء قبل ان يُعلن فرنجية وفي شكل رسمي ترشحه للرئاسة”، وكشف ان “الايام القليلة المقبلة ستشهد حركة لقاءات ومشاورات على خط بكركي-الرابية-معراب وفي اتّجاه قوى سياسية عدة سيصدر في نتيجتها موقف موحّد من مسألة ترشّح فرنجية”.

واوضح المصدر ان “ليس شرطاً ايصال مرشّح من قوى “14 آذار” الى قصر بعبدا، لكن اقله يجب ان يحمل هواجسها ومطالبها”، واكد اننا “لسنا متخوّفين من نتائج “لقاء باريس”، فمن رفض المشاركة في حكومة الرئيس تمام سلام ورفض تسويات عدة في السابق لا يخاف من لقاء قد يوصل فرنجية الى الرئاسة”.

كما اكد اننا “لن نُقاطع جلسات انتخاب الرئيس حتى لو كانت الجلسة المقبلة ستنتخب فرنجية رئيساً”.

وذكّر المصدر الرئيس سعد الحريري بخطابه منذ عامين في ذكرى 14 آذار حين تعهّد عدم “ترك تحالف “14 آذار”، من هنا نحن كـ”قوات” متأكدون بانه لن يتركنا في الرئاسة بل سيُنسّق معنا، والمسألة قضية وقت”.

وتمنّى المصدر على جمهور قوى “14 آذار”، خصوصاً على صفحات التواصل الاجتماعي عدم التسرّع في الاحكام واطلاق التكهّنات قبل معرفة نتائج “لقاء باريس”، متوجّهاً اليه بالقول “اللقاء قد يكون محاولة لشقّ تحالف فرنجية – عون”.