ارتفعت البورصة المصرية يوم الخميس بدعم أنباء إيجابية عن بعض الشركات بينما تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية وسط تداولات محدودة بسبب غياب المحفزات الجديدة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمئة إلى 6428 نقطة مواصلا تعافيه من مستوى الدعم الفني عند أدنى مستوياته لشهر نوفمبر تشرين الثاني البالغ 6302 نقطة.
وصعد سهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية ثلاثة بالمئة بعدما أظهرت نتائج الأعمال المجمعة للشركة ارتفاع صافي أرباحها في تسعة أشهر بعد الضرائب وحقوق الأقلية إلى أكثر من المثلين. وزادت الأرباح غير المجمعة 11 بالمئة.
وقفز سهم جلوبال تليكوم 3.2 بالمئة بعدما قالت فيمبلكوم إنها اتفقت مع جلوبال على دمج أنشطة الاتصالات التابعة لهما في باكستان مع وارد تليكوم لتوفير النفقات وتعزيز شبكتهما وتوسيع خدماتهما المالية عبر الهاتف المحمول.
غير أن سهم أوراسكوم للاتصالات أكثر الأسهم تداولا في البورصة المصرية هبط 6.9 بالمئة ليواصل خسائره بسبب صعوبات في وحدة الشركة بكوريا الشمالية وخفض المجموعة المالية هيرميس تصنيف السهم. وهوى السهم أكثر من 35 بالمئة منذ نهاية الشهر الماضي.
وقال مسؤولون إنه جرى تعيين محافظ البنك المركزي المصري السابق فاروق العقدة عضوا في المجلس التنسيقي بالبنك في إطار عملية إعادة هيكلة قال محللون إنها تهدف للمساعدة في إخراج البلاد من أزمة الدولار التي ما زالت تنذر بخفض قيمة العملة المحلية.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.4 بالمئة مع تركز معظم النشاط على الأسهم الثانوية المنخفضة السعر بما يشير إلى أن المؤسسات الاستثمارية المحلية والأجنبية لا تتداول بنشاط كبير. وقفز سهم جازان للتنمية العاملة في المجال الزراعي والعقاري 9.6 بالمئة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة إلى 3204 نقاط مقتربا من مستوى الدعم عند أدنى مستوياته لشهر نوفمبر تشرين الثاني 3128 نقطة.
وهبط سهم إعمار العقارية واحدا بالمئة. كان تقرير من مؤسسة كلاتونز للاستشارات العقارية قال يوم الأربعاء إن أسعار العقارات السكنية في دبي انخفض على مدى خمسة أرباع متتالية ومن المرجح أن تنخفض مجددا بين ثلاثة وخمسة بالمئة في الأشهر الاثني عشر التي بدأت في أكتوبر تشرين الأول.
وقال سوق دبي المالي إن شركة الصفوة للخدمات المالية الإسلامية أصبحت أول شركة تدرج أسهمها في السوق الثانية الجديدة بدبي وهي منصة تداول لأسهم الشركات المساهمة الخاصة. وقفز سهم الصفوة 85 بالمئة إلى 1.85 درهم وسط تداول ألف سهم.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة. وصعد سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) في بداية التداولات يوم الخميس لكنه أغلق منخفضا 4.4 بالمئة مع استمرار كثافة التداول على غير المعتاد بعدما صعد 15 بالمئة من قرب مستوي قياسي منخفض يوم الأربعاء.
وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.1 بالمئة مع انخفاض سهم الخليج الدولية للخدمات 0.4 بالمئة مواصلا خسائره التي بلغت 4.1 بالمئة يوم الأربعاء قبل إلغاء إدراجه على مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة نهاية الشهر الحالي.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات الأسواق العربية يوم الخميس:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 7239 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3204 نقاط.
أبوظبي.. نزل المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4220 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 10522 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 6428 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 5795 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5668 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1233 نقطة.