اعُتقل أندري إستيفاز الذي يعد واحداً من أغنى رجال الأعمال في البلاد والسناتور البرازيلي ديلسيديو دو امارال على خلفية تورطهما في فضيحة فساد متعلقة في شركة النفط الخام (بيتروبراس).
وقبضت الشرطة على إستيفاز في منزله في ريو دي جانيرو، كما صادرت العديد من الوثائق من منزله ومن البنك الذي يترأسه في ساو باولو.
وتزامن اعتقال إستيفير مع القبض على عضو الحزب الحاكم في مجلس الشيوخ البرازيلي ديلسيديو دو امارال.
ووجهت إلى إستيفيز وامارال تهمة عرقلة سير التحقيقات في فضيحة بيتروبراس.
ويحتل إستيفيز المرتبة 13 من لائحة أغنياء البرازيل، وتقدر ثرونه بـ 2.5 مليار دولار امريكي، فيما يعد امارال أول زعيم حزب برازيلي يلقي القبض عليه خلال التحقيقات المتعلقة بفضحية شركة النفط بيتروبراس.
تسجيل سري
وعقب اعتقال امارال الاربعاء، نشرت الشرطة تسجيلاً صوتياً له يطلب من الرئيس السابق لشركة بيتروبراس المسجون حالياً بالامتناع عن تقديم أي دليل ضده وضد إستيفيز، وذلك مقابل تقديم مساعدته بتهريب نستور سيرفيكو المدير التنفيذي للشركة إلى أوروبا.
وسجل الشريط بشكل سري ابن سيرفيكو الذي صرح لوسائل الاعلام البرازيلية بأنه ووالده اختلفا على خطة هروب الأخير من البلاد.
وعقد مجلس الشيوخ في البرازيل جلسة طارئة وأظهر دعمه لقرار المحكمة العليا.
واعتقل أكثر من 100 شخص لغاية يومنا هذا خلال التحقيق في فضيحة بيتروبراس الذي بدأ منذ سنتين ومن بينهم: سياسيون ومدراء تنفيذيين للشركة ولبعض أكبر الشركات في البلاد.
وقال واير ديفيس مراسل بي بي سي في ريو دي جانيرو إنه ” بالرغم من أن رئيسة البلاد ديلما روسيف والمديرة السايقة لشركة بيتروبراس لم تتأثر بشكل مباشر في هذه الفضيحة، إلا أنها تحت ضغط سياسي كبير جراء تداعيات هذه الفضيحة”.