غادر القاهرة، الخميس، بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، متوجها إلى القدس، على رأس وفد كنسي للمشاركة في جنازة الأنبا إبراهام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفي أمس الاربعاء.
وأرجعت الكنيسة سبب الزيارة، رغم موقفها الثابت، من عدم الذهاب للقدس من دون حل للقضية الفلسطينية، الى أن مطران القدس المتوفي يأتي في المركز الثاني بعد البابا في ترتيب أساقفة المجمع المقدس.
وتعتبر زيارة البابا للقدس هي أول زيارة بعد قرار المجمع المقدس بمقاطعة الزيارة إلى القدس والذي أقره المجمع المقدس للكنيسة في ٢٦ آذار عام 1980 في أعقاب اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل.
وأكدت الكنيسة المصرية مرارا وتكرارا رفضها زيارة القدس، معتبرة أنها تطبيع مع إسرائيل التي تحتل القدس الشرقية، والتي تضم أغلب الأماكن المقدسة المسيحية.