أرجئت جلسة محاكمة ميشال سماحة الى 10 كانون الأول، وجاء ارجاء الجلسة بعد اصرار محامي سماحة على طلبه باستمهال استجواب موكله لحين اطلاعه على “داتا” الاتصالات بين ميلاد كفوري وسماحة. وتمسك سماحة بموقف وكيله معتبراً أن “داتا” الاتصالات نقطة أساسية في استجوابه وتأمين حق الدفاع له. بعدما طلبت المحكمة الاستماع الى رواية المتهم حول الحادث لتأتي مسألة تواريخ “داتا” الاتصالات لاحقاً.
وثابر كل من المحامي صخر الهاشم وموكله سماحة على موقفه وبلغت المسألة حد طلب محامي الدفاع من موكله التزام الصمت وعدم الرد على أسئلة المحكمة في حال قررت المضي في الاستجواب عندها أرجئت الجلسة بامهال المتهم تحذير استجوابه في 10 كانون الأول.
وكانت المحكمة تسلمت من مؤسسة “أوجيرو” “داتا” الاتصالات عن تواريخ محددة بين شباط وتموز 2012، بناء على طلب الدفاع في حين لم تردها “داتا” اتصالات تتعلق برقمين خليويين علماً أن الأرقام للمطلوبة تتعلق بهواتف عائدة للمتهم سماحة خليوية وأرضية.
وخلال الجلسة أشار رئيس المحكمة الى أن الدفاع تقدم بقلم المحكمة بشكوى تتصل بتزوير تفريغ مضمون الشريط المسجل بين الكفوري وسماحة، وذكر الدفاع أن مضمون الشكوى يتعلّق بغياب جملة في مضمون التفريغ جرت بين الكفوري وسماحة خلال ذلك اللقاء. وأحيلت الشكوى بقرار من المحكمة على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لبتها.