لفت النائب العام البطريركي المطران سمير مظلوم في اتصال مع “المركزية” الى اننا “نُشجّع كل لقاء وحوار بين القوى السياسية، خصوصاً اذا كان هدفه انتخاب رئيس للجمهورية”، وشدد على ضرورة “انجاز الاستحقاق الرئاسي في اقرب وقت ممكن”.
وقال “نتابع التطورات التي تشهدها الساحة الداخلية، خصوصاً لقاء باريس الذي نامل ان يصل الى نتيجة”.
واشاد بمزايا النائب سليمان فرنجية، فهو شخص صريح، واذا انتخبته الاكثرية النيابية رئيساً للجمهورية فنحن نرحّب”، املاً في ان “يصل الى الرئاسة اي مرشّح يحظى بتوافق الجميع كي يستطيع العمل”.
وقال مظلوم رداً على سؤال “في حال انتخاب فرنجية رئيساً لا ارى انه سيكون هناك خلاف مسيحي “قوي”، فلا “التيار الوطني الحر” يُمانع انتخابه اذا توافقت عليه معظم القوى السياسية، ولا “القوات اللبنانية” التي لديها ما يكفي من الواقعية السياسية للسير به لان البلد يحتاج الى رئيس”.
واعتبر المطران مظلوم رداً على سؤال ان “حلّ ملفات خلافية اساسية كمسألة السلاح غير الشرعي والقتال في سوريا ليست بيد رئيس الجمهورية مهما كانت هويته، خصوصاً ان صلاحياته محدودة، لكن ما هو مطلوب من الرئيس العتيد ان يجمع القوى السياسية كافة حوله وان يسعى لحلّ القضايا المُرتبطة بالحياة اليومية للبنانيين، وان يترفّع عن المصالح الخاصة من اجل المصلحة العامة”.